للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٢٠ - (جابر بن أبي سبرة الأسدي) (١)

١٤٠٤ - روى الحاكم، والبيهقي في الشعب، وابن منده من طريق ابن عجلان، عن موسى بن السائب، عن سالم بن أبي الجعد، عن جابر بن أبي سبرة. قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يذكر الجهاد، فقال: (إن الشيطان قعد لابن آدم بأطرُقه) .. الحديث. قال ابن منده: غريب، تفرّد به طارق.

/ وقال ابن الأثير: والصوابُ سالم بن أبي الجعد عن سبرة بن أبي الفاكه كما سيأتي (٢) .

٢٢١ - (جابر بن سُليم ويقال: سُليم بن جابر، والأول أصح) (٣)

وهو أبو جُريّ الهُجيمي، حديثه في ثاني البصريين.

١٤٠٥ - حدثنا هُشيم، أنبأنا يونس بن عُبيد، عن عبيدة الهجيمي، عن جابر بن سليم أو سليم بن جابرٍ. قال: (أتيتُ النبي - صلى الله عليه وسلم - فإذا هو جالسٌ مع أصحابه، فقلت: أيكم النبي - صلى الله عليه وسلم -؟ قال: فإما أن يكون أومأَ إلى نفسه، وإما أن يكون أشار إليه القومُ، فإذا هو محتبٍ ببردةٍ، وقد وقع هُدْبُها على قدميه، قال: فقلتُ: يارسول الله أجفو (٤) عن أشياء فعلمني. فقال: (إتقِ الله ولا تحقرنَّ من المعروف شيئاً، ولو أن تُفرغَ من دلولك في إناءِ المستسقى، وإياك والمخيلة (٥) ، فإن الله لا يحبُ المخِيلَةَ، وإن امرؤُ


(١) من حديث سبرة بن أبي فاكه. أخرجه أحمد والنسائي وابن حبان والطبراني والبيهقي
في شعب الإيمان ورمز له السيوطي بالضعف. جمع الجوامع: ١/١٨٥٠؛ مسند أحمد:
٣/٤٨٣.
(٢) المصدر السابق.
(٣) له ترجمة في أسد الغابة: ١/٣٠٣؛ والإصابة: ١/٢١١؛ والاستيعاب: ١/٢٢٥؛ والتاريخ الكبير: ٢/٢٠٥؛ والطبقات الكبرى: سليم بن جابر: ٧/٢٩.
(٤) أجفو: من الجفاء، وهو البُعد، ولعل ذلك لبداوته وبُعده عن مجتمع المدينة.
(٥) المخيلة: الكبر.

<<  <  ج: ص:  >  >>