للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٤١١ - حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن سليمان، عن المُسيب ابن رافع، عن تميم بن طرفة، عن جابر بن سمرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: [أما يخشى أحدكم إذا رفع رأسهُ، وهو في الصلاة أن لا يرجع إليه بصره] (١) .

١٤١٢ - حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شُعبة، عن سليمان، / سمعتُ المسيب بن رافع يحدثُ، عن تميمٍ بن طرفة، عن جابر بن سَمُرَةَ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: (أنه دخل المسجد فأبصر قوماً قد رفعوا أيديهم. فقال: قد رفعوها كأنها أذنابُ الخيل الشُّمُس. اسْكُنُوا في الصلاة) (٢) .

١٤١٣ - حدثنا يحيى بن سعيدٍ، عن الأعمش، قال: حدثني مُسيبُ بن رافعٍ، عن تميم بن طرفة، عن جابر بن سمرة: (أن النبي - صلى الله عليه وسلم -[دخل المسجد] (٣) وهُمُ حِلَقٌ. قال: مالي أراكم عِزينَ، ودخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقد رفعوا أيديهم، فقال: قد رفعوها كأنها أذناب خيل شُمُسٍ. اسكنوا في الصلاة) (٤) .

١٤١٤ - حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش، عن مُسيبٍ بن رافعٍ، عن تميم بن طرفة، عن جابر بن سمُرَة. قال: (خرج علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذات يومٍ، فقال: ما لي أراكم رافعي أيديكم كأنها أذناب خَيلٍ


(١) () ... مابين المعكوفين كان بياضاً بالأصل، وزدناه من لفظ المسند: ٥/٩٠.
(٢) المسند: ٥/٩٣، والشمس: جمع شموس وهو النفور من الدواب الذي لا يستقر لشغبه وحدته النهاية: ٢/٢٣٦.
(٣) مابين المعكوفين سقط من الأصل وأثبتناه من لفظ أحمد.
(٤) المسند: ٥/١٠١. والحلق: بكسر الحاء وفتح اللام، جمع الحلقة، مثل قصعة وقِصَع وهي الجماعة من الناس مستديرون كحلقة الباب وغيره. وعِزين: جمع عِزة وهي الحلقة المجتمعة من الناس، النهاية: ١/٢٥٠، ٣/٩٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>