للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٨٦٧ - حدثنا محمد بن جعفرٍ، / حدثنا شعبة عن الأسود بن قيسٍ: أنَّهُ سمع جُندباً البجلي، قال: (قالت امرأةٌ لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ما أرى صاحبك إلَاّ قد أبطأ عليك؟ فنزلت هذه الآية {مَا وَدَعَكَ رَبُكَ وَمَا قَلَى وَلَلأَخِرَةُ خَيرٌ لَكَ مِنَ الأُولَى} (١) . رواهُ البخاري ومسلم من حديث شعبة والثوري (٢) وزُهيرٍ زاد مُسلم وسفيان بن عُيينة: أربعتهم عن الأسود بهِ (٣) .

١٨٦٨ - حدثنا محمد بن جعفرٍ، وعفان قالا: حدثنا شُعْبةُ عن الأسود بن قيس، عن جُندب قال: (أصابَ أصبع النبي - صلى الله عليه وسلم - شيءٌ - وقال جعفرٌ: حجرٌ - فديمت فقال:

هل أنتَ إلَاّ إصبعٌ دميتِ ... وفي سبيلِ الله ما لقيتِ) (٤)

رواه البخاري ومسلم من حديث أبي عوانة زاد البخاري ومسلم والنسائيُّ والثوري زاد مسلم وسفيان بن عُيينة والترمذي من حديث شعبة كلهُم عن الأسود به (٥) .


(١) من حديث جندب البجلي في المسند: ٤/٣١٢.
(٢) في المخطوطة: (الترمذي) وهو يتعارض مع السياق.
(٣) الخبر أخرجه البخاري في التفسير: باب ما أودعك ربك وما قلى: ٨/٧١١، وأخرجه أيضاً في التهجر: باب ترك القيام للمريض: ٣/٨، وفي فضائل القرآن: ٩/٣؛ وأخرجه مسلم في المغازي: باب ما لقي النبي - صلى الله عليه وسلم - من أذى المشركين والمنافقين: ٤/٤٤٠؛ وأخرجه أيضاً الترمذي في التفسير من طريق سفيان ابن عيينة وقال: هذا حديث حسن صحيح، وقد رواه شعبة والثوري عن الأسود بن قيس: سنن الترمذي: ٥/٤٤٢.
(٤) من حديث جندب البجلي في المسند: ٤/٣١٢.
(٥) الخبر أخرجه البخاري في الجهاد: باب من ينكب في سبيل الله: ٦/١٩؛ وفي الأدب: باب ما يجوز من الشعر: ١٠/٥٣٧.
وأخرجه مسلم في المغازي: ٤/٤٣٩؛ والترمذي في التفسير كما سبق بيانه؛ والنسائي في اليوم والليلة كما في تحفة الأشراف: ٢/٤٤٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>