للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٩٠٠ - حدثنا عبد الصمد، حدثنا أبي، حدثنا الجريري، عن أبي عبد الله

الجُشمي، قال: حدثنا جُندبٌ، قال: (جاء أعرابي، فأناخَ راحلته (١) ، ثم عقلها، ثم صلى خلف رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فلما صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أتى راحلتهُ، فأطلق عقالها، ثم ركبها، ثم نادى اللهُمَّ ارحمني ومحمداً، ولا تُشرك في رحمتنا أحداً، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أتقولون هذا أضلّ أم بعيرهُ؟ ألم تسمعوا ما قال؟ قالوا بلى قال لقد حظرت رحمةُ الله واسعةٌ إن الله خلق مائة رحمةٍ، فأنزل رحمةً يتعاطفُ بها الخلائقُ جِنُّها وإنسُها، وبهائمها، وعنده تسع وتسعون أتقولون هو أضلُّ أم بعيره) ؟ (٢) رواهُ أبو داود عن علي بن نصر عن عبد الصمد بن عبد الوارث عن أبيه بهِ (٣) .

(أبو عمران الجوني: عبد الملك بن حبيب عنهُ)

١٩٠١ - حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، حدثنا سلام بن أبي مُطيع، عن أبي عمران الجوني، عن جُندب. قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (اقرءُوا القرآن ما ائتلفت عليه قُلُوبُكم، فإذا اختلفتُم فقوموا) قال - يعني عبد الرحمن -: ولم يرفعهُ حمادُ بن زيد (٤) .


(١) في المخطوطة: (فأناخ راحلته فأطلق عقالها ثم ركبها) وهو يخالف ما في المسند ولا يتفق مع السياق.
(٢) من حديث جندب بن عبد الله البجلي في المسند: ٤/٣١٢.
(٣) في المخطوطة: (عن نصر بن علي عن عبد الحميد به) والتصويب من السنن ومن تحفة الأشراف: ٢/٤٤٦؛ وأخرجه أبو داود في الأدب: باب من ليست له غيبة: ٤/٢٧١.
(٤) في المخطوطة: (يعني: حماد) وهو سهو من الناسخ. والخبر أخرجه أحمد في المسند من حديث جندب البجلي: ٣/٣١٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>