للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٠٠٦ - حدثنا أبو أحمد الزُّبيري، حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن حُبْشي بن جُنادة: سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: (من سأل من غير فقرٍ) فذكر مثلهُ (١) .

٢٠٠٧ - وقال الترمذي: حدثنا علي بن سعيد الكندي، حدثنا عبد الرحيم ابن سُليمان، عن مُجالد، عن عامرٍ [الشعبي] ، عن حُبشي بن جُنادة السلولي: سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -[يقول] في حجة الوداع، وهو واقفٌ بعرفة، أتاهُ أعرابيٌ، فأخذ بطرف ردائهِ، فسأله إياهُ، فأعطاهُ وذهب، فعند ذلك حُرمت المسألة، فقال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: إن المسألة لا تحلُّ لغني، ولا لذي مرةٍ (٢) سوى، إلا لذي فقرٍ مُدقعٍ، أو غُرمٍ مُفْظِعٍ (٣) ، ومن سأل الناس ليثري به مالهُ كان خُمُوشاً (٤) في وجههِ يوم القيامةِ، ورضفاً (٥) يأكلهُ من جهنم، فمن [شاء فليقل ومن] شاء فليُكثرْ) .

٢٠٠٨ - ثُمَّ قال: حدثنا محمودُ بن غيلان، عن يحيى بن آدم، عن عبد الرحيم بن سُليمان مثلهُ، ثم قال: غريبٌ من هذا الوجه (٦) .

٢٠٠٩ - حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا شَريكٌ، عن أبي إسحاق، عن حُبشي ابن جُنادة، قال: سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقُولُ: (عليٌ منى، وأنا من على، ولا يؤُدى عني إلَاّ أنا أو عليٌّ) .


(١) الموطن السابق.
(٢) المرة: القوة والشدة، والسوى: الصحيح الأعضاء. النهاية: ٤/٨٨.
(٣) المقطع: الشديد. النهاية: ٣/٢٠٦.
(٤) الحموش: الخدوش. النهاية: ١/٣٢٠.
(٥) الرضف: الحجارة. النهاية: ٢/٨٥.
(٦) الحديث أخرجه الترمذي في الزكاة: باب من لا تحل له الصدقة: ٣/٣٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>