للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٥٩ - (حُبيشُ بن خالد بن مُنقذ بن ربيعة بن أصرم) (١)

ابن ضبيش بن حزام بن حُبَيْشِيَّة بن كعب

ابن عمرو الخُزاعي ثم الكعبي: أبو صخرٍ وقيل غير ذلك في نسبه ويقال لهُ

حُبيشُ بن الأشقر، وقال ابن ماكولَا: حُبيش هو الأشقر نفسهُ، وسماهُ ابن إسحاق خُنيس بالخاء المعجمة والنون والسين / المهملة، والأول أصح عند أهل النسب. قال ابن الأثير: وهو أَخُو أم معبدٍ، وممن روى حديثها، وكان هو وكُرْزُ بن جابر اللذين قُتِلا يوم الفتح من المُسلمين في خيل خالد بن الوليد - رضي الله عنهما -.

٢٠٢٩ - روى الطبراني وأبو بكر بن عاصمٍ وأبو نُعيمٍ، من حديث حرام ابن هشام بن حُبيش بن خالد، عن أبيه، عن جده حُبيشٍ، قال: (خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من مكة، ومعهُ أبو بكر، ومولاهُ عامرٍ بن فُهيرة، ودليلهما عبد الله بن الأريقط الليثي، فمروا على خيمتي أم معبدٍ الخُزاعية، وكانت برزةً جلدةً (٢) تحتبي بفناء القُبَّة، ثم تسقى، وتُطعم، فسألوها لحماً وتمراً يشترونه منها، فلم يُصيبوا عندها شيئاً من ذلك، فكان القوم مُرملين مسقتين (٣) ،

فنظر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى شاةٍ في كِسْرِ


(١) يراجع بشأنه أسد الغابة: ١٢/٤٥١؛ والإصابة: ١/٣١٠؛ والاستيعاب: ١/٣٩١؛ وثقات ابن حبان: ٣/٩٧.
(٢) برزة تحتبي بفناء القبة: كانت كهلة لا تحتجب احتجاب الشواب وهي مع ذلك عفيفة عاقلة تجلس للناس وتحدثهم. النهاية: ١/٧٣.
(٣) مسقتيين: مجدبين. إصابتهم السنة وهي القحط والجدب. النهاية.

ومرملون: فقراء نفد زادهم وأصله من الرمل كأنهم لصقوا به. النهاية: ٢/١٠٤، ١٨٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>