للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢١٧٥ - حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن ليث، عن بلالٍ، عن شُتيرُ بن شكلٍ، عن صلة زفرٍ، عن سُليك بن مُسحلٍ الغطفاني. قالوا: (خرج علينا حُذيفة، ونحن نتحدثُ فقال: إنكم لتتكلمُون كلاماً إن كُنا لنعده على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - النفاق) (١) .

(سُليم بن أسود: أبو الشعثا المحاربي عن حذيفة)

٢١٧٦ - أنه قال: (إنما كان النفاقُ على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فأما اليوم فإنما هُو الكفر [بعد] الإيمان) . رواهُ البخاري في الفتن عن خلاد بن يحيى، عن مسعرٍ عن حبيب بن أبي ثابتٍ عنه به (٢) .

(سِمَاك بن حُذيفة عن أبيه)

٢١٧٧ - قال البزار: حدثنا الحسن بن علي بن عفان الطوسي، حدثنا الحسن بن عطية، حدثنا قطريٌّ - يعني الحشاب -، حدثنا سماك بن حُذيفة بن اليمان، عن أبيه. قال: (كنتُ ردف النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال: يا حذيفة تدري ما حق الله على العباد؟ قلت: الله ورسولهُ أعلمُ. قال: تعبدونهُ لا تشركون (٣) به شيئاً، ثم سار، فقال: ياحُذيفة. قلتُ: لبيك. [قال] : تدري ما حقُّ العباد على الله إذا فعلوا ذلك؟ قلتُ: الله ورسوله أعلم. قال: يغفر لهم) (٤) .


(١) من حديث حذيفة بن اليمان في المسند: ٥/٣٨٤.
(٢) أخرجه البخاري في الفتن: باب إذا قال عند قوم شيئاً ثم خرج فقال بخلافه: صحيح البخاري: ١٣/٦٩.
(٣) وفي المخطوطة: (تعبدنه لا تشركون) ، وفي المرجع: (تعبدون لا تشركوا) .
(٤) قال البزار: وهذا لا نعلمه يروى عن حذيفة إلا بهذا الإسناد. كشف الأستار. ١/١٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>