للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٤٠٨ - وقد كان ممن تكلم في الإفك ثم تاب من ذلك، وفي سنن أبي داود: (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جلده الحد هو ومسطحٌ وحمنةُ بنتُ جحش) (١) .

وقد عمى بعد ذلك، وقد عُمر مائة وعشرين سنة هو وأبوه وجده وأبو جده، وقد أدرك حسانُ [الإسلام ابن ستين سنة وعُمر ستين سنة] (٢) في الإسلام وقد كانت وفاته سنة أربع وخمسين بالمدينة وفيها توفي حكيم بن حزام، وحويطب ابن عبد العزيز، / وسعيد بن يربوع، وكل منهم عُمِّرَ مائة وعشرون سنة - رضي الله عنهم -، وقيل إنه مات قبل الأربعين في خلافة علي، فالله أعلم. حديثه في رابع الأنصار، وثاني المكيين.

٢٤٠٩ - حدثنا سُفيان بن عُيينة، عن الزُّهري، عن سعيدٍ [قال:] مر عمر بحسان وهو يُنشد في المسجد، فلحظ إليه، فقال: قد كنتُ أنشد وفيه من هو خيرٌ منك، ثم التفت إلى أبي هريرة. فقال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: أجب عني. اللهم أيدهُ بروح القدُس؟ قال: نعم) (٣) .


(١) الخبر أخرجه أبو داود من حديث عائشة في الحدود (باب حد القذف) : ٤/١٦٢؛ غير أنه أورد اسم المرأة على التمريض هكذا: (قال النفيلي: ويقولون: المرأة حمنة بنت جحش) .
(٢) في الأصل المخطوط: (وقد أدرك حسان ابن عمر سنة بسنة في الإسلام) وما أثبتناه ليتفق السياق مع مصادر الترجمة.
(٣) من حديث حسان بن ثابت في المسند: ٥/٢٢٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>