للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يزيد بن جارية الأنصاري (١) ،

حدثنا رفاعة بن الحجاج الأنصاري، عن أبيه، عن حُسين السائب، قال: (لما كان ليلةُ العقبة أو ليلةُ بدرٍ قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - لمن معهُ: كيف تُقاتلون؟ فقام عاصم بن ثابت بن [أبي] الأقلح، فأخذ القوس وأخذ النبل وقال: أي رسول الله إذا كان القومُ قريباً من مائتي ذراعٍ أو نحو ذلك كان الرمي بالقسي، وإذا دنا القوم حتى تنالنا أو تنالهم الحجارةُ كانت المواضحةُ (٢) بالحجارة، وإذا دنا القوم حتى تنالنا وتنالهم الرماحُ كانت المداعسةُ (٣) بالرماح حتى تتقصف، فإذا تقصفت وضعناها وأخذنا السيوف فكانت السلة والمجالدةُ بالسيوف. قال: فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لقد أنزلت الحرب مُنازلةٌ. من قاتل فليُقاتل مثل عاصم) (٤) .


(١) في الأصل المخطوط: (عاصم بن سويد بن عياش بن يزيد بن حارثة الأنصاري) ، وما أثبتناه من الميزان: ٢/٣٥٢. روى عنه محمد الصباح ذكره ابن عدي.

= ... وقال عثمان: سألت يحيى عنه فقال: لا أعرفه وقال أبو حاتم: روى حديثين منكرين.
(٢) المواضحة: المراماة.
(٣) المداعسة: المطاعنة.
(٤) الخبر أخرجه أبو نعيم وابن منده، يراجع أسد الغابة، ويراجع ما أورده ابن حجر عنه في ترجمته.

<<  <  ج: ص:  >  >>