للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٥٥٦ - حدثنا سعيد بن منصور، حدثنا شهاب بن خراشٍ بن حوشب قال: حدثني شُعيب بن زُريق الطائفي قال: جلستُ عند رجل لهُ صحبةٌ من النبي - صلى الله عليه وسلم - يُقالُ لهُ الحكم بن حزن الكُلفي، فأنشأ يحدث فذكر معناهُ.

٢٥٥٧ - وكذا رواهُ أبو داود، عن سعيد بن منصور بهِ وقال: ثبتني فيه بعض أصحابنا (١) .

[٤٠٩ - (الحكم بن أبي الحكم)]

٢٥٥٨ - قال: (تواعدنا أن نغدر برسول الله - صلى الله عليه وسلم - (الحديث قال أبو عمرُ: مجهولٌ لا أعرفهُ بغير هذا وعنه قيس بن جبتر، عن بنت الحكم بن أبي العاص، عن أبيها (٢) .


(١) تكملة كلام أبي داود: (وقد كان انقطع من القرطاس) . قال المنذري: في إسناده شهاب بن خراش أبو الصلت الحوشبي، قال ابن المبارك: ثقة. وقال الإمام أحمد وأبو حاتم الرازي: لا بأس به، وقال يحيى بن معين: ليس به بأس، وقال ابن حبان: كان رجلاً صالحاً، وكان ممن يخطئ كثيراً حتى خرج عن حد الاحتجاج إلا عند الاعتبار.
والخبر أخرجه أبو داود في الصلاة: باب الرجل يخطب على قوس: سنن أبي داود: ١/٢٨٧؛ مختصر السنن: ٢/١٨.
(٢) تمام كلام ابن عبد البر: مجهول لا أعرفه بأكثر من حديث مسلمة بن علقمة عن داود بن أبي هند عن الشعبي عن قيس بن حبتر عنه قال: تواعدنا أن نغدر برسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فلما رأيناه سمعنا صوتاً خلفنا ظننا أنه مابقي بتهامة جبل إلا تفتت فغشى علينا. الاستيعاب: ١/٣١٧.
وتعقبه ابن الأثير فقال: هذا الحديث روي بهذا الإسناد عن قيس بن حبتر عن بنت الحكم بن أبي العاص عن أبيها ويرد في إسمه. أسد الغابة: ٢/٣٥. ولم يرجح ابن حجر هذه الأقوال. الإصابة: ١/٣٤٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>