للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٠ - (إبراهيم النجار) (١)

الذي صنع المنبر النبوي. لا رواية له. وكذا:

١١ - (إبراهيم بن النحام) (٢)

الذي باع النبي - صلى الله عليه وسلم - مدبره بثمانمائة وأرسل بثمنه إليه لدين كان عليه. لارواية له، (وقد ورد ذكره في رواية أبي نضرة عن جابر في حنين الجذع) (٣) .

١٢ - (إبراهيم بن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) (٤)

وأما السيد الشريف الحسيب النسيب الحبيب الكريم إبراهيم بن

رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فمات قبل أبيه عليهما الصلاة والسلام بسنةٍ، يوم كُسفت الشمس، وله من العمر ستة عشر شهراً وقيل ثمانية عشر شهراً وقيل سنة وعشرة أشهر، ولهذا جاء في الحديث: (إن ابني مات في الثدي لم يتم رضاعة وإن له

مُرضعاً في الجنة) .

رواه الثوري، عن فراسٍ، عن الشعبي، عن البراء.

ورواه أحمد، عن إسماعيل، عن أيوب، عن عمرو بن سعيد، عن أنسٍ (٥) . وقال الثوري: عن السدي، عن أنس، فذكره، وزاد: قال أنس: (ولو عاش لكان نبياً صديقاً) (٦) /.


(١) انظر ترجمته في الإصابة ١/١٦، وأسد الغابة ١/٥٥.
(٢) النحام: يقال له نحم ينحم بالكسر نحما ونحيما ونحمانا فهو نحام والنحيم الزحير والتنحنح. وفي الحديث: دخلت الجنة فسمعت نحمة من نعيم.
وقد اقترن اسم إبراهيم النحام بخير العبد المدبر وأما خبر حنين الجذع فمتعلق بإبراهيم النجار الذي صنع منبره عليه الصلاة والسلام وبذلك وردت رواية أبي نضرة عن جابر عند ابن الأثير. الإصابة ١/٩٦، أسد الغابة ١/٥٥، لسان العرب ٦/٤٣٧٠.
(٣) هذه العبارة - والله أعلم - محلها في الترجمة السابقة، لأن الذي ورد ذكره في رواية أبي نضرة عن جابر في حنين الجذع هو: إبراهيم النجار، لا النحام، كما يتضح في الهامش السابق.
(٤) انظر ترجمته في الإصابة ١/٩٣، وأسد الغابة ١/٤٩.
(٥) مسند أحمد ٣/١١٢، وأخرجه مسلم أيضاً ٤/١٨٠٨.
(٦) مسند أحمد ٣/١٣٣، وطبقات ابن سعد ١/١٤٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>