للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٩١٦ - حدثنا يونس، حدثنا حماد - يعني ابن زيد -، حدثنا يحيى بن سعيد، عن بُشير بن يسار، عن سهل بن أبي حثمة، ورافع بن خديج: أن عبد الله ابن سهلٍ، ومُحيصة بن مسعودٍ أتيا خيبر في حاجةٍ لهُما، فتفرقا، فقُتل عبد الله بن سهل، ووجدوه مقتولاً. قال: فجاء محيصةُ وحُويصة ابنا مسعودٍ، وجاء عبد الرحمن ابن سهلٍ أخو القتيل، وكان أحدُهما أكبرُ، فلما أتيا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فبدأ الذي أولى بالدم [وكانا هذين أسن] ، فقال: كبر كبر. قال: فتكلما في أمر صاحبهما، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (استحقوا صاحبكم أو قتيلكم بأيمان خمسين/ منكم، قالوا: يارسول الله أمرٌ لن نشهدهُ فكيف نحلف؟ قال: فتبرؤكم يهودُ بخمسين أيماناً منهم، فقالوا: قومٌ كفارٌ. قال: " فوداه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من قبله) (١) .

رواه الجماعة إلا ابن ماجه (٢) .


(١) من حديث رافع بن خديج في المسند: ٤/١٤٢. وفي نهاية الخبر: (قال: فدخلت مربداً لهم فركضتني ناقة من تلك الإبل التي رواها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - برجلها ركضة) .
(٢) الخبر أخرجه البخاري مختصراً في الصلح: باب الصلح مع المشركين: ٥/٣٠٥؛ وأخرجه بتمامه مع اختلاف في بعض ألفاظه في الجزية والموادعة: ٦/٢٧٥؛ وبلفظ أقرب إلى لفظ المصنف هنا في الأدب: ١٠/٥٣٥، ثم في الديات: ١٢/٢٢٩، وفي الأحكام: باب كتاب الحاكم إلى عماله، والقاضي إلى أمنائه: ١٣/١٨٤.
وأخرجه أبو داود في الديات: باب القتل بالقسامة: ٤/١٧٧، وفي الباب طرق أخرى للخبر. والترمذي في الديات: باب ماجاء في القسامة: ٤/٣٠ وقال: هذا حديث حسن صحيح؛ والنسائي في الكبرى في القضاء، وعدة أبواب أُخر كما في تحفة الأشراف: ٤/٩١.

<<  <  ج: ص:  >  >>