للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٠٠٢ - قال أحمد: حدثنا هاشم بن القاسم، حدثنا عكرمة - يعني ابن عمار -، حدثني طارق بن عبد الرحمن القُرشي، قال: (جاء رافعُ بن رفاعة إلى مجلس الأنصار، فقال: لقد نهانا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن شئ كان يرفق بنا في معايشنا، فقال: نهانا عن كراء الأرض. قال: (من كانت لهُ أرضٌ فليزرعها، أو ليزرعها أخاه، أو ليدعها (، ونهانا عن كسب الحجام، وأمرنا أن نطعمه نواضحنا، ونهانا عن كسب الأمة إلَاّ ما عملت بيدها، وقال هكذا بأصابعه نحو الخبز، والغزل، والنفش) (١) .

[حديثٌ آخر] (٢)

٣٠٠٣ - عن عكرمة بن عمار، حدثني طارق بن عبد الرحمن القُرشي، قال:

جاء رافع بن رفاعة إلى مجلس الأنصار، فقال: (نهانا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - اليوم - فذكر أشياء -. قال: ونهى عن كسب الأمة إلَاّ ما عملت بيدها، وقال هكذا بيده نحو الخُبز والغزل والنفش) .


(١) من حديث رافع بن خديج في المسند: ٤/٣٤٠.
والنفش: ندف القطن والصوف. وإنما نهى عن كسب الإماء لأنه كانت عليهن ضرائب، فلم يأمن أن يكون منهن الفجور، ولذلك جاء في رواية: (حتى يعلم من أين هو؟) . النهاية: ٤/١٦٥.
(٢) من الخلط الذي وقع فيه النساخ أن ورد بعد الخبر في هذا الموضع ما يلي:
(رافع بن سنان أبو سلمة)
(ويقال أبو الحكم الأنصاري)
(يأتي في الكنى إن شاء الله)
(رافع بن عمرو المزني - رضي الله عنه -)

(رافع بن رفاعة بن رافع [بن العجلان بن عمرو بن عامر بن زريق الأنصاري الخزاعي الزرقي. قال أبو عمر: لا تصح صحبته وإسناد حديثه في كسب الحجام غلط. قال أحمد] وهذا هو من سهو النساخ لا شك، وقد نقلنا العبارة التي بين معكوفين إلى مكانها من أول الترجمة كما نبهنا إلى ذلك من قبل، وحذفنا الباقي حيث يرد في ترتيبه من الكتاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>