للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٣٩ - (الربيعُ بن زيادٍ، ويُقالُ: ربيعة بن زيد

ويُقال ابن يزيدٍ [السلمي] ) (١)

٣٠١٢- روى لهُ أبو داود في المراسيل والنسائي والطبراني عن الحارثي عنه.

قال: بينما رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يسير إذ أبصر غُلاماً من قُريشٍ يسيرُ معتزلاً (٢) عن الطريق، فدعاهُ، فقال: مالك اعتزلت عن الطريق؟ فقال: كرهتُ الغُبار. قال: فلا تعتزله، والذي نفسي بيده إنهُ لذريرة الجنة) (٣) .

٥٤٠ - (الربيع بن قارب العبسي) (٤)

٣٠١٣ - روى [أبو عليّ الغساني، عن] (٥) عبد الله بن القاسم بن حاتم بن عقبة بن عبد الرحمن/ بن مالك بن عنبسة بن عبد الله بن الربيع بن قارب، حدثني أبي، عن أبيه، عن أبي جده: (أن أباهُ ربيعاً


(١) في الأصل المخطوط: (الربيع ويقال ربيعة بن زياد، ويقال ابن زبير) ، والتصويب من المراجع.
له ترجمة في أسد الغابة: ٢/٢٠٧؛ والإصابة: ١/٥٠٥؛ ونقل عن البغوي قوله: لا أدري له صحبة أم لا؟.
وقال ابن عبد البر: ربيعة بن زياد الخزاعي، ويقال: ربيع. ثم أورد الخبر الآتي مختصراً وقال: في إسناده مقال. الاستيعاب: ١/٥١٢؛ والتاريخ الكبير: ٣/٢٨٧.
(٢) في المخطوطة: (ساما شيخا متحنيا) وهو تحريف من النساخ.
(٣) كلمتان غير واضحتين في المخطوطة: والذريرة: نوع من الطيب مجموع من أخلاط. النهاية: ٢/٤٤.
والخبر أخرجه الطبراني في المعجم الكبير: ٥/٦٦. وقال الهيثمي: رجاله ثقات، مجمع الزوائد: ٥/٢٨٧؛ وأخرجه أبو داود في المراسيل في فضل الجهاد: ٣٣؛ وأخرجه النسائي في السير في الكبرى كما في تحفة الأشراف: ٣/١٦٧.
(٤) له ترجمة في أسد الغابة: ٢/٢٠٨؛ والإصابة: ١/٥٠٥. وورد اسمه في المخطوطة: (الربيع بن عازب) وصحح من المرجعين.
(٥) مابين المعكوفين ورد غير واضح في المخطوطة، وأثبتناه من المرجعين.

<<  <  ج: ص:  >  >>