للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣١٠٢- حدثنا عفان، حدثنا المبارك، حدثنا الحسن، قال: جاء رجل إلى الزبير بن العوام، فقال: أقتل لك عليا؟ قال: لا، وكيف تقتله ومعه الجنود؟ قال: ألحق به فأفتك به. قال: لا إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «إِنَّ الإِيمانَ قَيَّد (١) الفَتْكَ لا يَفْتِكُ مُؤمنٌ» تفرد به (٢) .

٣١٠٣- حدثنا يزيد بن هارون، أنبأنا مبارك بن فضالة، حدثنا الحسن، قال: «أَتى رجلٌ الزّبيَر بنَ العَوّام، / فقال: أَلَا أَقْتل لك عليًّا؟ قال: وكيفَ تَسْتطيعُ قَتْله ومَعَهُ الناسُ» فذكر معناه (٣) .

٣١٠٤- وحدثنا إسماعيل، حدثنا أيوب، عن الحسن، قال: قال رجل للزبير: ألا أقتل لك عليا؟ فقال: كيف تقتله؟ قال: أفتك به. قال: لا قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «الإِيمانُ قَيّدَ الفَتْكَ لا يَفْتِكُ مُؤمٌن» (٤) .

٣١٠٥- حدثنا أسود بن عامر، حدثنا جرير، قال: سمعت الحسن، قال: قال الزبير بن العوام: نزلت هذه الآية، ونحن متوافرون مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: {وَأتَّقُوا فِتْنَةَ لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمُ خَاصَّةً} (٥) فجعلنا نقول: ما هذه الفتنة؟ وما نشعر أنها تقع حيث وقعت (٦) .

رواه النسائى فى التفسير عن إسحاق بن إبراهيم، عن ابن مهدى، عن جرير [ابن حازم] (٧) .


(١) قيد الفتك: أى أن الإيمان يمنع عن الفتك، كما يمنع القيد عن التصرف فكأنه جعل الفتك مقيدًا. النهاية: ٣/٢٨٨.
(٢) من حديث الزبير بن العوام فى المسند: ١/١٦٦.
(٣) من حديث الزبير بن العوام فى المسند: ١/١٦٦
(٤) من حديث الزبير بن العوام فى المسند: ١/١٦٧.
(٥) الآية ٢٥، سورة الأنفال.
(٦) من حديث الزبير بن العوام فى المسند: ١/١٦٧.
(٧) أخرجه النسائى فى الكبرى كما فى تحفة الأشراف: ٣/١٧٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>