للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٥٧٣ - رواه الجماعة من حديث ربيعة به، وقال الترمذى حسن صحيح (١) .

٣٥٧٤ - حدثنا سفيان، عن يحيى بن سعيد، عن يزيد: مولى المنبعث، قال يحيى: أخبرنى ربيعة أنه قال عن زيد بن خالد، فسألت ربيعة، فقال: أخبرنيه عن زيد ابن خالد: «سئل النبى - صلى الله عليه وسلم - عن ضالة الإبل، فغضب، واحمرت وجنتاه، وقال: ما لك ولها؟ معها الحذاء والسقاء، ترد الماء، وتأكل الشجر، حتى يجىء ربها.

وسئل عن ضالة الغنم، فقال: خذها فإنما هى لك، أو لأخيك، أو للذئب.

وسئل عن اللقطة، فقال: اعرف عفاصها، ووكاءها، وعرفها سنة، فإن اعترفت، وإلا فاخلطها بمالك» (٢) .

رواه مسلم، وأبو داود والنسائى من حديث يحيى بن سعيد. زاد أبو داود: وعبد الله بن يزيد عن يزيد مولى المنبعث.


(١) الخبر أخرجه البخارى فى العلم: باب الغضب فى الموعظة والتعليم إذا رأى ما يكره: ١/١٨٦؛ وأخرجه أطرافه فى المساقاة: ٥/٤٦؛ وفى اللقطة: ٥/٨٠، ٨٤، ٩١، ٩٣؛ وفى الطلاق: ٩/٤٣٠؛ وفى الأدب: ١٠/٥١٧؛ ومن طريق سليمان بن بلال عن يحيى، عن يزيد مولى المنبعث عن زيد بن خالد فى اللقطة: ٥/٨٣.

وأخرجه مسلم من عدة طرق فى اللقطة: ٤/٣١٧، وما بعدها؛ وأبو داود فى كتاب اللقطة أيضاً: ٢/١٣٥؛ والترمذى فى الأحكام: باب ما جاء فى اللقطة وضالة الإبل والغنم: ٣/٤٦٤، وأخرجه النسائى فى الضوال واللقطة فى السنن الكبرى كما فى تحفة الأشراف: ٣/٢٤٢؛ وأخرجه ابن ماجه فى اللقطة: باب ضالة الإبل والبقر والغنم: ٢/٨٣٦.
(٢) من حديث زيد بن خالد الجهنى فى المسند: ٤/١١٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>