للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٥٩٩ - استمع النبى - صلى الله عليه وسلم - لقراءته، فقال: الحمد لله الذى جعل فى أمتى مثلك (١) ، وقال عمر: لو كان سالم مولى أبى حذيفة حياً ما جعلتها شورى (٢) ومناقبة كثيرة.

وقد وقع لنا من روايته حديث ولله الحمد، وقد رواه الحافظ أبو بكر بن أبى الدنيا فى كتاب الأهوال.

٣٦٠٠ - وقال: حدثنا عبد الله بن جرير المعلى، حدثنا مسلم بن إبراهيم، حدثنا بشر بن مطر بن حكيم بن دينار، سمعت عمرو بن دينار وكيل آل الزبير يحدث: [عن] مالك بن دينار، حدثنى شيخ من الأنصار، عن سالم مولى أبى حذيفة، عن النبى - صلى الله عليه وسلم - قال: «ليجاء بأقوام يوم القيامة معهم من الحسنات مثل جبال تهامة، حتى إذا جىء بهم جعل الله أعمالهم هباءً ثم أكبهم فى النار «. فقال سالم: يا رسول الله جل [لنا] هؤلاء القوم، والذى بعثك بالحق لقد خفت أن أكون منهم. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «أَمَا إِنَّهم كانوا يُصَلُّونَ، ويَصُومُونَ، ويأخذُونَ عنه من اللّيل، لكّنهم كانوا إذا عَرَضَ لهم شىء مِنْ شَرٍ حرامًا أخذوه فَأَدْحضَ اللهُ أعمالهم» . قال مالك بن دينار: هذا النفاق ورب الكعبة. فأخذ المعلى بن زياد الفردوسى بلحية مالك وقال: صدقت يا أبا يحيى.

٣٦٠١ - ورواه أبو نعيم عن عبد الله بن حصين عن إسماعيل بن عبد الله، عن مسلم بن إبراهيم، عن بشر بن مطر بن حكيم بن دينار


(١) الخبر أخرجه البزار من حديث عائشة؛ وقال الهيثمى: رجاله رجال الصحيح. كشف الأستار: ٣/٢٥٤؛ مجمع الزوائد: ٩/٣٠٠.
(٢) الحلية لأبى نعيم: ١/١٧٧؛ تاريخ الطبرى: ٤/٢٢٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>