للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٦٤٤ - حدثنا سفيان، عن الزهرى، عن السائب بن يزيد. قال: خرجت مع الصبيان إلى ثنية الوداع نتلقى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من غزوة تبوك» .

وقال سفيان مرة: «أذكر مقدم النبى - صلى الله عليه وسلم - لما قدم النبى - صلى الله عليه وسلم - من تبوك» (١) .

رواه البخارى، وأبو داود، والترمذى، وصححه عن غير واحد، عن سفيان ابن عيينة به (٢) .

٣٦٤٥ - حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا ابن إدريس، وأبو شهاب، عن محمد بن إسحاق، عن بن شهاب الزهرى، عن السائب بن يزيد ابن أخت نمر. قال: «ما كان لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلا مؤذن واحد إذا قعد على المنبر، ويقيم إذا نزل، وأبو بكر كذلك، وعمر كذلك ـ رضى الله تعالى عنهما ـ» (٣) .

٣٦٤٦ - حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا ابن مبارك، عن يونس، عن الزهرى، عن السائب بن يزيد: أن شريحاً الحضرمى ذكر عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: «ذاك رجل لا/ يتوسد (٤) القرآن» (٥) .


(١) من حديث السائب بن يزيد فى المسند: ٣/٤٤٩.
(٢) الخبر أخرجه البخارى فى الجهاد: باب استقبال الغزاة: ٦/١٩١؛ وفى المغازى: باب كتاب النبى - صلى الله عليه وسلم - إلى كسرى: ٨/١٢٦؛ وأبو داود فى الجهاد: باب فى التلقى: ٣/٩٠؛ والترمذى: باب ما جاء فى تلقى الغائب إذ قدم: ٤/٢١٦.
(٣) من حديث السائب بن يزيد فى المسند: ٣/٤٤٩.
(٤) لا يتوسد القرآن: يحتمل أن يكون مدحاً وذماً، فالمدح معناه أنه لا ينام الليل عن القرآن ولم يتهجد به، فيكون القرآن متوسداً معه، بل هو يداوم قراءته ويحافظ عليها.
والذم معناه لا يحفظ من القرآن شيئاً، ولا يديم قراءته، فإذا نام لم يتوسد معه القرآن. وأراد بالتوسد النوم. النهاية: ٤/٢٩٠.
(٥) من حديث السائب بن يزيد فى المسند: ٣/٤٤٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>