للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٧٢٤ - حدثنا يعلى، أخبرنا محمد ـ يعنى ابن إسحاق ـ، عن الزهرى، عن عبد الرحمن بن مالك بن جعشم، عن أبيه، عن عمه سراقة. قال: سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الضالة من الإبل تغشى حياضى هل لى من أجر أسقيها؟ قال: نعم. فى كل ذات كبد حراء أجر» (١) .

رواه ابن ماجه، عن أبى بكر بن أبى شيبة، عن عبد الله بن نمير، عن محمد بن إسحاق به (٢) .

٣٧٢٥ - حدثنا يزيد بن هارون، أنبأنا محمد بن إسحاق، عن الزهرى، عن عبد الرحمن بن مالك بن جعشم، عن أبيه، عن عمه سراقة بن مالك بن جعشم قال: «سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الضالة الإبل تغشى حياضى قد لطتها (٣) من الإبل هل لى من أجر فى شأن ما أسقيها؟ قال: نعم فى كل ذات كبد حرى أجر» (٤) .

رواه ابن ماجه من حديث ابن إسحاق (٥) .

٣٧٢٦ - حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهرى: أخبرنى عبد الرحمن ابن مالك المدلجى ـ وهو ابن أخى سراقة بن جعشم ـ: أن أباه أخبره: أنه سمع سراقة يقول: «جاءنا رسل كفار قريش يجعلون فى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وفى أبى بكر دية كل واحدٍ منهما لمن قتلهما، أو أسرهما، فبينا أنا جالس فى مجلسٍ/ من مجالس قومى قومى بنى مدلج أقبل


(١) من حديث سراقة بن مالك بن جعشم فى المسند: ٤/١٧٥.
(٢) الخبر أخرجه ابن ماجه فى الأدب: باب فضل صدقة الماء: ٢/١٢١٥؛ وفى الزوائد: فى إسناده محمد بن إسحق، وهو مدلس.
(٣) لطتها: منعتها من الإبل، يقال: لط وألط إذا منع. النهاية: ٤/٥٧.
(٤) من حديث سراقة بن مالك بن جعشم فى المسند: ٤/١٧٥.
(٥) تقدم تخريجه فى الحديث السابق.

<<  <  ج: ص:  >  >>