للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٨١٤ - حدثنا سفيان، عن عبد الملك، سمعه من جابر بن سمرة: «شكا أهل الكوفة سعداً إلى عمر، فقالوا: إنه لا يحسن يصلى، قال: الأعاريب؟ والله ما آلو بهم صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فى الظهر، والعصر، أركد (١) فى الأوليين، وأحذف فى الأخريين، فسمعت عمر ـ - رضي الله عنه - ـ يقول: كذلك الظن بك يا أبا إسحاق» (٢) .

٣٨١٥ - رواه البخارى، ومسلم، والنسائى من حديث عبد الملك بن عمير، وأخرجاه وأبو داود من حديث شعبة عن أبى عون: محمد بن عبد الله الثقفى عن جابر بن سمره عن سعد به (٣) .


(١) أركد فى الأوليين: أسكن وأطيل القيام فى الركعتين الأوليين من الصلاة الرباعية، وأحذف: أخفف فى الأخريين. النهاية: ٢/١٠٠.
(٢) من حديث سعد بن أبى وقاص فى المسند: ١/١٧٩.
(٣) الخبر أخرجه البخارى فى الصلاة من طريق عبد الملك بن عمير مطولاً وفيه قصة من أصابته دعوة سعد: باب وجوب القراءة للأمام والمأموم فى الصلوات كلها، صحيح البخارى: ٢/٢٣٦؛ وأخرجه فى الباب مختصراً من طريقه، كما أخرجه ومن طريق أبى عون: باب يطول فى الأوليين، ويحذف فى الأخريين: ٢/٢٥١؛ وأخرجه مسلم من طريقهما: باب القراءة فى الظهر والعصر: ٢/٩٤، ٩٥؛ والنسائى من طريقهما أيضاً: باب الركود فى الركعتين الأوليين، المجتبى: ٢/١٣٥؛ وأبو داود من طريق أبى عون: باب تخفيف الأخريين: ١/٢١٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>