للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٢٧٠- حدثنا يونس، حدثنا حماد ـ يعنى ابن زيد ـ، عن هشام/ بن عروة، عن عبد الله بن الزبير، عن سفيان بن أبى زهير. قال ابن الزبير: أخبرت أنه بالموسم، فأتيته، فسألته، فأخبرنى، فقال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «تَفْتَحون الشَّام فيجىء أقوامٌ يَبِسُّون» ، قال كلها فتحوا وقال: يبسون (١) .

٤٢٧١ - حدثنا سليمان بن داود الهاشمى، أنبأنا إسماعيل ـ يعنى ابن جعفر ـ، أخبرنى يزيد بن خصيفة: أن بسر بن سعيد أخبره: أنه سمع فى مجلس الليثين يذكرون أن سفيان أخبرهم: أن فرسه أعيت بالعقيق وهو فى بعث بعثهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فرجع إليه يستحمله فزعم سفيان ـ كما ذكروا ـ أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خرج معه يبتغى له بعيرًا، فلم يجده إلا عند أبى جهم بن حذيفة العدوى، فسامه له، فقال له أبو جهم: لا أبيعكه يا رسول الله، ولكن خذه فاحمل عليه ما شئت، فزعم أنه قد أخذه منه، ثم خرج حتى إذا بلغ بئر الإهاب (٢) زعم أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: يوشك البنيان أن يأتى هذا المكان، ويُوشِكُ الشَّام أن يُفْتتح فيأتيه رجالٌ من أهل هذا البلد فيعجبهم ريفه ورخاؤه والمدينة خيرٌ لهم لو كانوا يَعْلَمون، ثمّ يُفتح العِراق، فيأتى قومٌ يَبِسُّونَ، فيتحمّلون بأهليهم، ومن


(١) من حديث سفيان بن أبى زهير فى المسند: ٥/٢٢٠.
(٢) بئر الإهاب: موضع قرب المدينة. يراجع معجم البلدان: ١/٢٨٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>