للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٣٧٩ - رواه الترمذى عن قتيبة، عن أبى عوانة، عن عطاء بن السائب به، وقال: حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث عطاء، وسمعت البخارى يقول: أبو البخترى لم يدرك سلمان (١) . /

٤٣٨٠ - حدثنا على بن عاصم، عن عطاء بن السائب، عن أبى البخترى. قال: حاصر سلمان قصرًا من قصور فارس، فقال له أصحابه. يا أبا عبد الله ألا تنهد إليهم؟ قال: لا، حتى أدعوهم كما كان يدعوهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. قال: فأتاهم فكلمهم. قال: أنا رجل فارسى وأنا منكم، والعرب يطيعونى، فاختاروا إحدى ثلاثٍ: إما أن تسلموا، وإما أن تعطوا الجزية عن يدٍ وأنتم صاغرون غير محمودين. وإما أن ننابذكم فنقاتلكم. قالوا: لا نسلم، ولا نعطى الجزية ولكنا ننابذكم، فرجع سلمان إلى أصحابه قالوا: ألا تنهد إليهم؟ قال: لا. قال: فدعاهم ثلاثة أيامٍ، فلم يقبلوا، فقاتلهم ففتحها (٢) .

٤٣٨١ - حدثنا عفان، حدثنا حماد، عن عطاء بن السائب، عن أبى البخترى: أن سلمان حاصر قصرًا من قصور فارس، فقال لأصحابه: دعونى حتى أفعل كما رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يفعل، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: إنى امرؤ منكم، وإن الله رزقنى الإسلام، وقد ترون طاعة العرب، فإن أنتم أسلمتم وهاجرتم إلينا، فأنتم بمنزلتنا،


(١) الخبر أخرجه الترمذى فى السير: باب ما جاء فى الدعوة قبل القتال: ٤/١١٩؛ ولكلام الترمذى بقية تفيد الباحث.
(٢) من حديث سلمان الفارسى فى المسند: ٥/٤٤٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>