للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الرجل الكريه المرآة الذى عند النار يمسها، فإنه مالك خازن جهنم، وأما الرجل الطويل الذى رأيت في الروضة فإنه إبراهيم عليه السلام، وأما الولدان الذين حوله، فكل مولودٍ مات على الفطرة»

قال: فقال بعض المسلمين: يا رسول الله، وأولاد المشركين؟ قال: فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «وَأوْلاد المُشركين» .

وأما القوم الذين كان شطر منهم حسن، وشطر منهم قبيح، فإنهم خلطوا عملا صالحا، وآخر سيئا فتجاوز الله عنهم» .

قال عبد الله: قال أبى: سمعت عباد بن عباد يخبر به، عن عوف، عن أبى رجاء، عن سمرة، عن النبى - صلى الله عليه وسلم - قال: «فَيَتَدهْدهُ الحجرُ ها هُنا، قال أبى: فجعلت أتعجب / من فصاحة عباد» (١) .

رواه البخارى مطولاً، ومقطعًا في أماكن متعددة في صحيحه، ومسلم مختصرا جدًا ليس فيه منام النبى - صلى الله عليه وسلم -، كلاهما من حديث جرير بن حازم. رواه البخارى أيضًا، والنسائى من حديث عوف الأعرابى، كلاهما عن أبى رجاء العطاردى به (٢) .


(١) من حديث سمرة بن جندب فى المسند: ٥/ ٨.
(٢) أخرجه البخارى مطولا في الجنائز: باب: ٣/ ٢٥١، وكتاب التعبير: باب تعبير الرؤيا بعد صلاة الصبح: ١٢/ ٤٣٨، وأخرجه أطرافه في الأذان: باب يستقبل الإمام الناس إذا سلم: ٢/ ٣٣٣، وفى التهجد: باب عقد الشيطان على قافية الرأس إذا لم يصل بالليل: ٣/ ٢٤، وفى البيوع: باب آكل الربا وشاهده وكاتبه: ٤/ ٣١٣، وفى الجهاد باب درجات المجاهدين في سبيل الله: ٦/ ١١، وفى بدء الخلق: باب إذا قال أحدكم آمين: ٦/ ٣١٣، وفى كتاب الأنبياء: باب قول الله تعالى: {واتخذ الله إبراهيم خليلاً} : ٦/ ٣٨٧، وفى التفسير: باب «آخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا» : ٨/ ٣٤١، وفى الأدب: باب قول الله تعالى {يأيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين} ، وما ينهى عن الكذب: ١٠/ ٥٠٧؛ وأخرجه مسلم مختصرًات في الرؤيا: ٥/ ١٣٢؛ وأخرجه النسائى في الكبرى كما فى تحفة الأشراف: ٤/ ٨٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>