للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٢٤١ - قال الطبرانى: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثنى أحمد بن محمد بن أيوب- صاحب المغازى-. حدثنا أبو بكر بن عياش، عن ثابت الثمالى، عن محيصة، عن شيبة بن عثمان. قال: صلى بنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فى مسجد. فقال: «ثَلاثُ لا يُغِلُّ (١) عَلَيْهِنَّ قَلْبُ مُؤْمِنٍ: إِخْلَاصُ العَمل، والنُّصْح لأَئمّةِ الْمُسْلِمين، وَلُزُوم جَمَاعَتِهم، فإنْ دَعْوتهم تُحيطُ (٢) من وَرَائِهم» (٣) .

(حديث آخر عنه)

٥٢٤٢ - قال الطبرانى: حدثنا محمد بن يزداد التوزى. حدثنا محمد بن سليمان. حدثنا سفيان بن عيينة. عن عبد الله بن زرارة. عن مصعب بن شيبة. عن أبيه. قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إِذَا انْتَهَى


(١) لا يغل عليهم قلب مؤمن: هو من الإغلال الخيانة فى كل شىء، ويروى يغل: بفتح الياء من الغل وهو الحقد والشحناء. أى لا يدخله حقد يزيله عن الحق. وروى يغل بالتخفيف من الوغول: الدخول فى الشر. والمعنى: أن هذه الخلال الثلاث تستصلح بها القلوب. فمن تمسك بها طهر قلبه من الخيانة والدغل والشر. وعليهن فى موضع الحال، تقديره لا يغل كائنًا عليهن قلب مؤمن. النهاية: ٣/١٦٨.
(٢) دعوتهم تحيط من ورائهم: تحدق بهم من جميع جوانبهم. النهاية: ١/٢٧١.
(٣) المعجم الكبير للطبرانى: ٧/٣٥٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>