للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بِالْمَاءِ فَذَاكَ عِيسَى بنُ مَرْيَن عَلَيْهِ السَّلامُ نُكْرِمُهُ لإِكْرَامِ الله إِيَّاهُ، وَأَمَّا الشَّيْخُ الَّذِى رَأَيْتَ أَشْبَهَ النَّاسِ بِى خَلْقًا وَوَجْهًا، فَذَاكَ إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلامُ، كُلُّنَا نَؤُمُّهُ وَنَقْتَدِى به، وأَمَّا النَّاقَةُ الَّتِى رَأَيْتَ، وَرَأَيْتَنِى أَتَّقِيهَا فَهِىَ السَّاعَةُ عَلَيْنَا تَقُومُ ولا نبىَّ (١) بَعْدِى، ولا أُمَّةَ بَعْدَ أُمَّتِى» .

قال: «فما سأل رسول/ الله - صلى الله عليه وسلم - عن رؤيا بعدها إلا أن يجىء رجلٌ يحدثه بها» (٢) .

تفرد به سليمان بن عطاء هذا وقال فيه البخارى، وأبو حاتم، وأبو زرعة، وابن عدى: هو منكر الحديث، وقال ابن حبان: يروى عن مسلمة، عن عمه أشياء موضوعة (٣) .


(١) فى الاصل: «علّنا نعم لأمتى» ، والتصويب من المرجعين.
(٢) المعجم الكبير للطبرانى: ٨/٣٦١؛ وقال الهيثمى: فيه سليمان بن عطاء القرشى، وهو ضعيف. مجمع الزوائد: ٧/١٨٤. وما بين معكوفات استكمال منه.
(٣) سليمان بن عطاء بن قيس القرشى: أبو عمر الجزرى. روى عن مسلمة بن عبد الله الجهنى، وعبد الله بن دينار البهرانى، يرجع إلى أقوال الأئمة بشأنه فى تهذيب التهذيب: ٤/٢١١؛ والتاريخ الكبير: ٤/٢٨؛ وقال ابن حبان: يروى عن مسلمة بن عبد الله الجهنى عن عمه أشياء موضوعة لا تشبه حديث الثقات، فلست أدرى التخليط فيها منه أو من مسلمة، ثم ساق حديث ابن زمل وعده من مناكيره، كما ساق عدة أحاديث أخرى لا تقل نكارة عن هذا الخبر: المجروحين: ١/٣٢٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>