للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الله - صلى الله عليه وسلم -: «أَمَا إِنَّكَ لَوْ قُلْتَ بِسْمِ اللهِ لَطَارَتْ بِكَ الْملائِكَةُ، وَالنَّاسُ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ» (١) .

«مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى شَهِيدٍ مَنْ أهْلِ الجنَّةِ فِلْيَنْظُرْ إِلَى طَلْحَة» (٢) .

كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا رآنى، قال: «سَلَفِى فِى الدُّنْيَا وَسَلَفِى فِى الآخِرَةِ» (٣) .

«طَلْحَةُ مِمَّنْ قَضَى نَحْبَهُ» (٤) .

ألقى إلى سفرجلة وقال: «دُونَكَهَا أَبَا محمدٍ فَإِنَّهَا تُشُدُّ القَلْبَ، وَتُطَيِّبُ النَّفْسَ، وَتُذْهِبُ بِطَحَاءةِ (٥) الصَّدْرِ (٦) .

وقد حكى شيخنا المزى عن الحافظ يعقوب بن شيبة حكمًا بصحة هذه النسخة (٧) .

(يحيى بن طلحة عن أبيه)


(١) المعجم الكبير للطبرانى: ١/١١٦.
(٢) المعجم الكبير للطبرانى: ١/١١٧.
(٣) المرجع السابق.
(٤) المرجع السابق.
(٥) طخاءة القلب وطخاه ما يغشاه من ظلمة وغيم مثل القمر. النهاية: ٣٣؛ واللسان: ٤/٢٦٤٨.
(٦) المعجم الكبير للطبرانى: ٨/١١٨.
(٧) يرجع إلى ما قاله الحافظ المزى تعليقًا على خبر السفرجلة عند ابن ماجه من طريق عبد الملك الزبيرى. تحفة الأشراف: ٤/٢١٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>