للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٥٥٦ - حدثنا موسى بن داود، حدثنا محمد بن جابر، عن عبد الله بن النعمان، عن قيس بن طلق، عن أبيه: أن النبى - صلى الله عليه وسلم - قال: «لَيْسَ الْفَجْرُ بِالْمُسْتَطِيلِ فِى الأُفُقِ، وَلَكِنَّهُ الْمُعْتَرِضُ الأَحْمَرُ» (١) .

٥٥٥٧ - حدثنا عبد الصمد، حدثنا ملازم، حدثنى هَوْذَةُ بن قيس، عن أبيه، عن جده، قال: «كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - / يسلم عن يمينه، وعن يساره، حتى يرى بياض خده الأيمن، وبياض خده الأيسر» تفرد به (٢) .

٥٥٥٨ - حدثنا عبد الصمد، حدثنا ملازم، حدثنا عبد الله بن بدر، وسراج ابن عتبة أن عمه قيس بن طلق حدثه: أن أباه طلق بن على حدثه: أنه انطلق وفد إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، حتى أتوه، فأخبروه أن بأرضهم بيعة، واسْتَوْهَبُوهُ من طَهُورِهِ فضلةً، فدعا بماء، فتوضأ وتمضمض، ثم صبه فى إداوة، وقال: «اذْهَبُوا بِهَذَا الْمَاءِ، حتَّى إذَا قَدِمْتُمْ بَلَدَكُمْ، فَاكْسِرُوا بَيْعَتَكُم، وانْضَحُوا مَكَانَهَا مِنْ هَذَا المَاءِ، واتَّخِذُوهَا مَسْجِدًا» قال: قلنا: يا نبى الله إنا نخرج فى زمان كثير السموم (٣) والحر، والماء ينشف، قال: «فمدُّوهُ مِنَ الْمَاءِ، فَإِنَّهُ يَبْقَى مِنْهُ شَدِيدٌ رَطْبٌ» ، قال: فخرجنا حتى بلغنا بلدنا، فكسونا بيعتنا ونضحنا مكانها بذلك الماء، واتخذناها مسجدًا (٤) .


(١) المرجع السابق، وقد أورد السيوطى هذا الحديث فى الجامع الكبير: ١/٨٧٩ من حديث طلق بن على وعزاه إلى الإمام أحمد ورمز له بالضعيف.
(٢) قال محقق المعجم الكبير للطبرانى: ٨/٤٠٠، نقلاً من مجمع الزوائد: ٢/١٤٥: رواه أحمد والطبرانى فى الكبير، ورجاله ثقات، ثم عقب على ذلك فقال: لم أره فى مسند أحمد.
(٣) السموم: حر النهار، ويقال الريح التى تهب جارة. النهاية: ٢/١٨٣.
(٤) عبارة الطبرانى: «فإنه لا يزيده إلا طيبا. والخبر من الأحاديث التى وردت فى المسند فى موطن واحد وسقطت من الثانى.

<<  <  ج: ص:  >  >>