للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٩٣٣- (عبد الأعلى بن عدى البهرانى) (١)

٥٩٤٨ - قال: دعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - علىّ بن أبى طالب يوم غدير خُمّ فعمَّمَهُ، وأرخى عذبة العمامة من خلفه، ثم قال: «هَكَذَا فَاعْتَمُّوا، فَإِنَّ العَمَائِمَ سِيمَا الإسْلامِ، وَعِىَ حاجِزٌ بَيْنَ المُسْلِمينَ، والْمُشْرِكِينَ» .

رواه أبو نعيم، وأبو موسى من طريق إسماعيل بن عياش، عن عبد الله بن بسر الحُبْرَانى (٢) .

[(من اسمه عبد الله)]

يأتى فى الجزء الخامس والثلاثين إن شاء الله تعالى.

فرغ من كتابته الفقير إلى الله تعالى عبد الله بن سعد الطرابلسى فى الثلث الأخير من ليلة الاثنين من شهر جماد الأول سادس عشر. وشاهد فى الوقت المرشد المنصورى قدّس الله روحه وبلّ بالرحمة ثراه، ورضى عنه وأرضاه غفر الله له، ولوالديه ولمالكه، ولمن كان السبب فى تأليفه، وكتابته، وجميع المسلمين آمين. يا رب العالمين وصلّ الله على سيدنا محمد النبى الأمى وعلى آله وسلَم.

بحمد الله وعونه

نبدأ إن شاء الله بترجمة

عبد الله بن أبى أحمد بن جحش الأسدى


(١) له ترجمة فى أسد الغابة: ٣/١٧١؛ وأخرجه ابن حجر فى القسم الرابع من حرف العين: ٣/١٢٨، وقال: تابعى أرسل حديثًا؛ فذكره محمد بن عثمان بن أبى شيبة فى الصحابة، نقله أبو نعيم وقال: لا تصح له صحبة؛ وقال البخارى: قاضى حمص عن ثوبان؛ وأورد عن يزيد بن عبد ربه أنه: مات سنة أربع ومائة، التاريخ الكبير: ٦/٧٢؛ وفى المخطوطة الاسم الأخير غير واضح، والتصويب من المراجع.
(٢) يرجع إلى ترجمته فى أسد الغابة والإصابة؛ وإلى تهذيب التهذيب: ٥/١٥٩ فى عبد الله
ابن بسر السكسكى الحيرانى، روى عن عبد الرحمن بن عدى البهرانى، وعنه إسماعيل بن
عياش.

<<  <  ج: ص:  >  >>