للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦١٣١ - قال الطبرانى: حدثنا أحمد بن عبد الوهاب، حدثنا أبو المغيرة، حدثنا صفوان بن عمرو، عن يزيد بن خمير: سألت عبد الله ابن بسر كيف حالنا ممن كان قبلنا؟ فقال: سبحان الله لو نشروا من القبور ما عرفوكم إلا أن يجدوكم تصلون (١) .

(يُونُس بْنُ مَيْسَرَةَ بْنِ حَلْبَس عَنْهُ)

٦١٣٢ - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - استأذن أبا بكر، وعمر فى أمر فقال: «أَشِيروُا عَلَىَّ» . فقالا: الله ورسوله أعلم، / فقال: «أَشِيروُا عَلَىَّ» . فقالا: الله ورسوله أعلم. فقال: «ادْعُوا لِى مُعَاوِيَةَ» . فقال أبو بكر وعمر: أما كان فى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وَرَجُلَيْن من رجال قريش ما ينفذون أمرهم، حتى يبعث إلى غلام من غلمان قريش؟ فقال: «ادْعُوا لِى مُعَاوِيَةَ» ، فلما وقف بين يديه قال: «أَحْضِروُهُ أَمْرَكُمْ، أَوْ أَشْهِدُوهُ أَمْرَكُمْ فَإِنَّهُ قَوِىٌّ أَمِينٌ» .

رواه الطبرانى عن يحيى بن عثمان بن صالح، عن نعيم بن حماد، عن محمد بن شعيب، عن مروان بن جناح عنه (٢) .


(١) أورده الهيثمى ولم يعلق عليه، ولفظه عند ابن كثير أشبه. مجمع الزوائد: ١٠/٢٠.
(٢) قال الهيثمى: رواه الطبرانى والبزار باختصار، اعتراض أبى بكر وعمر، ورجالهما ثقات، وفى بعضهم خلاف وشيخ البزار ثقة، وشيخ الطبرانى لم يوثقه إلا الذهبى فى الميزان، وليس فيه جرح مفسر، ومع ذلك فهو حديث منكر والله أعلم. مجمع الزوائد: ٩/٣٥٦؛ كشف الأستار: ٣/٢٦٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>