للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

واللحية، كأن بياض] لحيتى ورأسى ثغامة. فقال: «إِنَّ اللهَ يُحَاسِبُ الشَّيْخَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حِسَابًا يَسِيرًا، ثُمّ يَدْفَعُ صَحِيفَتَهُ إِلَى رَضْوَانَ، وَيَقُولُ لَهُ: إِذَا دَخَلَ الْجَنَّةَ فَأَعْطِهِ إِيَّاهَا فَإِذَا قَرَأَهَا وتَغَيَّرَ لونهُ تَقولُ لَهُ: إِنَّ اللهَ اسْتَحْيَا مِنْ شَيْبَتِكَ أَنْ أُلَا قِيكَ بِهَا، وَقَدْ غَفَرْتُهَا لَكَ» . /

ثم قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: يا بن النحام: «إِنَّ اللهَ يَسْتَحِى مِنْ شَيْبَةِ الْمُسْلِمِ أَكْثَرَ مِمَّا يَسْتَحِى الْعَبْدُ مِنَ اللهِ» (١) .


(١) يرجع إليه فى أسد الغابة بأطول من هذا: ٣/٤٠٣، وما بين معكوفين استكمال منه. وقال ابن حجر: رويناه فى فوائد أبى عثمان الصابونى من وجه آخر، عن الربيع بن صبيح، لكن فى إسناده أحمد: غلام خليل وهو كذاب. الإصابة: ٢/٣٧٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>