للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٩٠٨ - قال البزار: حدثنا بشر بن آدم، وحدثناه عمرو بن على، قالا: حدثنا عبد الله بن عبد المجيد الحنفى، حدثنا مالك بن أنس، حدثنا المسور بن رفاعة، عن الزبير بن عبد الرحمن بن الزبير، عن أبيه: أن رفاعة بن سموأل طلق امرأته، فأتت النبى - صلى الله عليه وسلم -، فقالت: يا رسول الله قد تزوجنى عبد الرحمن وما معه مثل هذه، وأومأت إلى هدبةٍ (١) من ثوبها، فجعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعرض عن كلامها، ثم قال لها: «تُرِيدِينَ أَنْ تَرْجَعِى إِلَى رِفَاعَةَ. لَا حَتَّى تَذُوقِى عُسَيْلَتَهُ وَيَذُوقَ عُسَيْلَتَكِ» .

ثم قال: لا نعلم له سوى هذا الحديث، وإنما رواه مالك فى الموطأ عن المنذر ابن رفاعة، عن الزبير أن عبد الرحمن بن الزبير، قد كره ولم يصله (٢) .

١١٣٧- (عبد الرحمن بن زمعة بن الأسود) (٣)

أنه خاصم فى غلامٍ إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. الحديث.

٦٩٠٩ - كذا رواه ابن منده من طريق على بن المبارك، عن هشام بن عروة، عن أبيه عنه كذلك، والصواب عبد بن زمعة (٤) . /


(١) هدبة الثوب: طرفة مما يلى طرته. النهاية: ٤/٢٤١.
(٢) كشف الأستار: ٢/١٩٤. وقال الهيثمى: رواه البزار والطبرانى ورجالهما ثقات. مجمع الزوائد: ٤/٣٤٠. ويرجع إليه فى الموطأ، كتاب النكاح (باب نكاح المحلل وما أشبهه) : ٣/١٣٧.
(٣) له ترجمة فى أسد الغابة: ٣/٤٤٨؛ وأخرجه ابن حجر فى القسم الثانى من حرف العين: الإصابة: ٣/٦٨؛ والاستيعاب: ٢/٤١٠.
(٤) قال ابن حجر: خبط ابن منده، وتبعه أبو نعيم فى نسبه، فجعله من بنى أسد بن عبد العزى، وليس كذلك، ووهم ابن قانع فجعله هو الذى خاصم سعد بن أبى وقاص، وكأنه انقلب عليه، فإنه المخاصم فيه، لا المخاصم، والمخاصم عبد بغير إضافة بلا نزاع. الإصابة: ٣/٦٩؛ ويراجع أسد الغابة فقد أطال ابن الأثير فى مناقشة الروايات: ٣/٤٤٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>