للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَرَأَيْتُ رَجُلاً مِنْ أُمَّتِى يَرْعَدَ كَمَا تَرْعَدُ السَّعَفَةُ (١) ، فَجَاءَهُ حُسنُ ظَنِّهِ بِاللهِ فَسَكَّنَ رِعْدَتُه.

وَرَأَيْتُ رَجُلاً مِنْ أُمَّتِى يَزْحَفُ عَلَى الصرَاطَ مَرَّةً، وَيَجْثُو مَرَّةً، وَيَتَعَلَّقُ مَرَّةً، فَجَاءَتْهُ صَلَاتْهُ عَلَىَّ فَأَخَذَتْ بِيَدِهِ فَأَقَامَتْهُ عَلَى الصِرَاطِ حَتَّى جَازَ.

وَرَأَيْتُ رَجُلاً مِنْ أُمَّتِى انْتَهَى إِلَى أَبْوَابِ الْجَنَّةِ، فَغُلِّقَتْ الأَبْوَابُ دُونَهُ، فَجَاءَتْهُ شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَاّ اللهُ فَأَخَذَتْ بِيَدِهِ فَأَدْخَلَتْهُ الْجَنَّةَ» (٢) .


(١) السعفة: بالتحريك هى أغصان النخيل. النهاية: ٢/١٦٢.
(٢) أورده السيوطى فى جمع الجوامع وعزاه إلى الحكيم، والطبرانى فىالكبيرمن حديث عبد الرحمن ابن =
= ... سمرة. جمع الجوامع: ١/٢٩٦١؛ وأورده فى الجامع الصغير ورمز له بالضعف، وعقب عليه المناوى، فنقل من أقوال العلماء تحسينه، ونقل أيضًا عن ابن الجوزى قوله: هذا الحديث لا يصح. فيض القدير: ٣/٢١.

<<  <  ج: ص:  >  >>