للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧١٥١ - وفى الموطأ ليحيى بن يحيى، عن مالك، عن ابن شهابٍ، عن عطاء ابن يزيد، عن عبدي الله بن عدى بن الخيار. قال: بينما رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جالس [بين ظهرانى الناس] إذ جاءه رجل فساره، فلم يدر ما ساره به، حتى جهر رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: «أَلَيْسَ يَشْهَدُ أَنَّ لَا إلَهَ إِلَاّ اللهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رسولُ اللهِ؟» قال: بلى، ولا شهادة له. [قال: «أَلَيْسَ يُصَلِّى؟» قال: بلى ولا صلاة له.] فقال: «أُولَئِكَ الَّذينَ نَهَانَا اللهُ عَنْهُمْ» (١) .

١٢١٠- (عبيد الله بن العباس بن عبد المطلب) (٢)

فى مسند بنى هاشمٍ، وكان يكنى: أبا محمد [وهو] شقيق الفضل وعبد الله ابن قثم ومعبد. أمهم أم الفضل لبابة بنت الحارث الهلالية. استعمله على فى إمارته على اليمن، وحج بالناس عن سنة ست وثلاثين (٣) ، وكان من سادات المسلمين سؤددًا وكرمًا ورئاسةً.


(١) أخرجه مالك فى (باب جامع الصلاة) : قال الباجى: يعنى نهاه عن قتلهم لمعنى الإيمان، وإن جاز أن يلزمهم القتل بعد ذلك بما يلزم سائر المسلمين من القصاص والحدود. الموطأ بشرح الزرقانى: ١/٣٥٠.
(٢) له ترجمة فى أسد الغابة: ٣/٥٢٤؛ والإصابة: ٢/٤٣٧؛ والاستيعاب: ٢/٤٢٩. وما بين معكوفين استكمال من مصادر ترجمته.
(٣) «وسنة سبع وثلاثين» أسد الغابة.

<<  <  ج: ص:  >  >>