للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

على قوم. قال: فشذ من القوم رجل. قال: فاتبعه رجل من السرية شاهرا سيفه. قال: فقال الشاذ من القوم: إنى مسلم: قال فلم ينظر فيما قال، فضربه، فقتله. قال: فنمى الحديث إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. قال: فقال فيه قولا شديدا، فبلغ القاتل.

قال: فبينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخطب إذا قال/ القاتل: يا رسول الله والله ما قال الذى قال إلا تعوذا من القتل، فأعرض عنه، وعمن قبله من الناس، وأخذ فى خطبته، ثم قال أيضاً: يا رسول الله ما قال الذى قال إلا تعوذا من القتل، فأعرض عنه، وعمن قبله من الناس، وأخذ فى خطبته، ثم لم يصبر، فقال الثالثة: يا رسول الله والله [والله] ما قال الذى قال إلا تعوذا من القتل.

فأقبل عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تعرف المساءة فى وجهه. قال: «إِنَّ اللهً أَبَى عَلَى مَنْ قَتَلَ مُؤْمِناً» ، ثلاث مرات (١)

رواه النسائى فى الجهاد عن احمد بن يحيى الصوفى، عن أبى نعيم، عن سليمان بن المغيرة به (٢)


(١) من حديث عقبة بن مالك فى المسند: ٥/٢٨٨، وما بين المعكوفات استكمال من.
(٢) الخبر أخرجه النسائى فى الكبرى كما فى تحفة الأشراف: ٧/٣٤٣؛ وأخرجه أبو يعلى فى مسنده، وفيه: «أبى على أن أقتل مؤمنا» مسند أبى يعلى: ١٢/٢١٠ من حديث عقبة بن خالد الليثى، وصوبه محققه فقال: عقبة بن مالك، ونص ابن الأثير على هذا الخلاف فى اسمه عند أبى يعلى.

<<  <  ج: ص:  >  >>