للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٣٥٣- (عمر بن مالكٍ الأنصارى) (١)

كان نزل مصر.

٧٨٩٨ - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «آمُرُكُمْ بِثَلَاثٍ: أَنْ لَا تُشْرِكُوا بِاللهِ شَيْئًا، وَأَنْ تَعْتَصِمُوا بِالطَّاعَةِ، وَأَنْ تُنَاصِحُوا وُلَاةَ الأَمْرِ.

وأنهاكم عن ثلاث: عن قيل وقال، وكثرة السؤال، وإضاعة المال» .

رواه الطبرانى من طريق ابن لهيعة، عن يزيد بن أبى/ حبيبٍ، عن لهيعة بن عقبة: أنه سمع عمر بن مالك به (٢) .

ومن طريق على بن زيدٍ، عن زرارة بن أوفى، عن عمر بن مالكٍ ـ وكانت له صحبة ـ، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. قال: «مَنْ بَنَى للهِ مَسْجِدًا بَنَى اللهُ لَهُ بَيْتًا فِى الْجَنَّةِ» (٣) .

١٣٥٤- (عمر بن معاوية الغاضرى) (٤)

٧٨٩٩ - كنت ملزقًا ركبتى بركبة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فجاءه رجل فقال: يا رسول الله رجل لا يستطيع أن يجاهد، ولا مال له؟ فقال: «يقول الخير، ويدع الشر يدخله الجنة» .


(١) له ترجمة فى أسد الغابة: ٤/١٨٧؛ والإصابة: ٢/٥٢٠.
(٢) المرجعان السابقان. وقال الهيثمى: رواه الطبرانى عن شيخه بكر بن سهل الدمياطى، قال الذهبى: مقارب الحال، وضعفه النسائى، وبقية رجاله حديثهم حسن، مجمع الزوائد: ٥/٢١٧ والخبر فيه وفى أسد الغابة أتم مما أورده المصنف.
(٣) قال ابن الأثير (بعد أن أورد الخبر عن زرارة بن أوفى عنه) : ورواه سفيان عن على بن يزيد فقال: عمر بن مالك ـ أو مالك بن عمرو ـ.
ورواه هشيم عن على فقال: عمر بن مالك. أسد الغابة: ٤/١٨٧.
(٤) له ترجمة فى أسد الغابة، وقال ابن الأثير: مختلف فى حديثه: ٤/١٨٧؛ والإصابة: ٢/٥٢١.

<<  <  ج: ص:  >  >>