للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨١٣١ - حدثنا سفيان بن عيينة، عن أيوب، عن أبى قلابة، عن أبى المهلب، عن عمران بن حصين، عن النبى - صلى الله عليه وسلم -. قال: كانت امرأة أسرها العدو، وكانوا يريحون إبلهم عشاءً فأتت الإبل تريد منها بعيرًا تركبه، فكلما دنت من بعير رغا فتركته، حتى أتت ناقةً منها، فلم ترغ فركبت عليها، ثم نجت، فقدمت المدينة، فلما رآها الناس. قالوا: ناقة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - العضباء. قالت: إنى نذرت أن أنحرها إن الله أنجانى عليها. قال: «بِئْسَمَا جَزَيْتِهَا. لَا نَذْرَ لإِبْنِ آدَمَ فِيمَا لَا يَمْلِكُ، وَلَا نَذْرَ فى مَعْصِيَةِ اللهِ» (١) .

وللنسائى عن محمد بن منصور، وابن ماجه عن سهل بن [أبى] سهل، عن سفيان بن عيينة، عن أيوب، عن أبى قلابة، عن أبى المهلب، عن عمران، عن النبى - صلى الله عليه وسلم -: «لَا نَذْرَ فى مَعْصِيَةِ [الله] وَلَا فِيمَا لَا يَمْلِكُ ابْنُ آدَمَ» .

وأصل الحديث قد تقدم بطوله (٢) .

٨١٣٢ - حدثنا محبوب بن الحسن، حدثنا خالد الحذاء، عن أبى قلابة، عن أبى المهلب، عن عمران/ بن حصين: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لما بلغه وفاة النجاشى، قال: «إِنَّ أَخَاكُمُ النَّجَاشِىَّ تُوُفِّىَ، فَصَلُّوا عَلَيْهِ» . فقام فصلى عليه، والناس خلفه (٣) .


(١) من حديث عمران بن حصين فى المسند: ٤/٤٣٢.
(٢) الخبر أخرجه النسائى فى الأيمان والنذور (باب النذر فيما لا يملك) : المجتبى: ٧/١٨؛ وابن ماجه فى الكفارات (باب النذر فى المعصية) : سنن ابن ماجه: ١/٦٨٦، وما بين المعكوفات استكمال من المجتبى.
(٣) من حديث عمران بن حصين فى المسند: ٤/٤٣٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>