للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

شُهَدَاءَ يَغْشَى بَيَاضُ وُجُوهِهِمْ نَظَرَ النَّاظِرِينَ يَغْبُطُهُمْ النَّبِيُّونَ وَالشُّهَدَاءُ بِمَقْعَدِهِمْ وَقُرْبِهِمْ مِنَ اللهِ» .

فسئل: من هم يا رسول الله؟ قال: «هُمْ جُمَّاعٌ مِنْ نَوازعِ الْقَبَائِلِ يَجْتَمِعُونَ عَلَى ذِكْرِ الله يَنْتَقُونَ أَطَايِبَ الْكَلَامِ كَمَا يَنْتَقِى آكِلُ الْتَّمْرِ أَطَايِبَهُ» (١) .

[(سعيد: والد عبد العزيز عنه)]

مرفوعاً: «لا يتمنى أحدكم الموت إلا أن يثق بعمله، فإن رأيتم فى الإسلام ست خصال، فتمنوا الموت، وإن كانت بيدك نفسك، فأولها إضاعة الدم، وإمارة الصبيان، وكثرة الشرط، وإمارة الشفهاء، وبيع الحكم، ونشأ يتخذون القرآن مزامير» .


(١) قال الهيثمى: رواه الطبرانى، ورجاله موثقون، مجمع الزوائد: ١٠/٧٧؛ نقول: فيه تمام بن نجيح وقد ذكره الهيثمى فى غير هذا الموضع فقال: ضعفه البخارى وجماعة، ووثقه يحيى بن معين، وأيضاً ضعيف وقد وثق وبقية رجاله أحسن حالاً من تمام، مجمع الزوائد: ١/٢٣٥، ١٠/٣٨٧ ويرجع إلى بقية كلام الأئمة عنه فى تهذيب التهذيب: ١/٥١٠؛ والمجروحين: ١/٢٠٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>