للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨٥٤١ - قال البزار: حدثنا أحمد بن أبان القرشى، حدثنا عبد العزيز بن محمد.

ورواه الطبرانى عن عبيد بن غنام، عن أبى بكر بن أبى شيبة، عن زيد بن الحباب كلاهما: عن موسى بن عبيدة، عن محمد بن كعب، عن عوف بن مالك، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «قَدْ عَلِمْتُ آخِرَ أَهْلِ الجَنَّةِ دُخُولاً: رجُل كَانَ يَقُولُ: اللَّهُمّ زَحْزِحْنِى عَنْ النَّارِ، وَلَا يقُول: أَدْخِلْنِى الجَنَّةَ، فَإِذَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ، وَأَهْلُ النَّارِ النَّارَ، فَيَبْقَى ذَلِكَ الرَّجُلُ، فيقُول: مالى هَا هُنا؟ فيقول الله: هَذَا مَا كُنْتَ تَسْأَلُ يَا ابْنَ آدَمَ، فيقُول: أى رب أدننى من باب الجنة، قال: فينشىء الله له شجرة على باب الجنة فيقول: أى رب أدننى من هذه الشجرة آكل من ثمرها، وأستظل بظلها، فيقول: يا ابن آدم ألم تكن تسألنى أن أزحزحك [من النار] ، قال: فلا يزال يسأل حتى يقال له: اذهب فلك ما بلغت [قدماك] ورأت عيناك» (١) .


(١) كشف الأستار: ٤/٢١٣؛ المعجم الكبير للطبرانى: ١٨/٧٧ وفيه زيادات عن لفظ البزار، أوردها الهيثمى وقال: فى إسنادهما موسى بن عبيدة الربزى وهو ضعيف، مجمع الزوائد: ١٠/٤٠١، وما بين المعكوفات استكمال من البزار.

<<  <  ج: ص:  >  >>