للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٤٧١- (عياض بن مرثد) (١)

أو (مرثد بن عياض العامرى) مختلف فيه.

٨٦٠٨ - قال أبو نعيم: حدثنا الطبرانى، وأبو أحمد الجرجانى، قالا: حدثنا أبو خليفة، حدثنا أبو الوليد، حدثنا شعبة، أخبرنى عاصم ابن كليب: سمعت عياض ابن مرثد، أو مرثد بن عياض يحدث رجلاً: أنه سأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن عمل يدخله الجنة، فقال: «هَلْ مِنْ وَالِدَيْكَ أَحَدٌ حَىٌ؟» قال: لا، سأله ثلاثًا، قال: «اسْقِ الْمَاءَ احْمِلْهُ إِلَيْهِم إِذَا غَابُوا، وَاكْفِهِم إِيَّاهُ إِذَا حَضَرُوا» (٢) .

١٤٧٢- (عياض بن عمرو الأشعرى) (٣) /

٨٦٠٩ - قال ابن ماجه: سويد بن سعيد، حدثنا شريك، عن مغيرة، عن عامر الشعبى، قال: شهد عياض [الأشعرى] عيدًا بالأنبار، فقال: ما لى لا أراكم تقلسون (٤) كما كان يقلس عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (٥) .


(١) له ترجمة فى أسد الغابة: ٤/٣٣٠؛ والإصابة: ٣/٥٠.
(٢) الخبر أخرجه الطبرانى فى الكبير: ١٧/٣٧٠، وقال الهيثمى: جهل الحسينى عياض ابن مرثد أو مرثد بن عياض، وقد رواه الطبرانى عنه أنه سأل النبى - صلى الله عليه وسلم -، والراوى ثقة من رجال الصحيح فارتفعت الجهالة. مجمع الزوائد: ٣/١٣١؛ وأخرجه الإمام أحمد من طريق شعبة عن عاصم بن كليب، عن عياض بن مرثد، أو مرثد بن عياض، عن رجل منهم، المسند: ٥/٣٦٨.
(٣) له ترجمة فى أسد الغابة: ٤/٣٢٦؛ والإصابة: ٣/٤٩؛ والاستيعاب: ٣/١٢٩؛ والتاريخ الكبير: ٧/١٩.
(٤) التقليس: هو الضرب بالدف، والغناء، وقيل: المقلس: الذى يلعب بين يدى الأمير إذا قدم المصر، والتقليس: استقبال الولاة عند قدومهم بأصناف اللهو. هـ سنن ابن ماجه؛ وتراجع النهاية: ٣/٢٧٢.
(٥) الخبر أخرجه ابن ماجه فى الصلاة (باب ما جاء فى التقليس يوم العيد) وفى الزوائد: هذا إسناد رجاله ثقات، وعياض الأشعرى ليس له عند ابن ماجه سوى هذا الحديث، بل يخرج له أحد من أصحاب الكتب الخمسة الأصول، سنن ابن ماجه: ١/٤١٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>