للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٩٢٣١ - حدثنا يونس، حدثنا حماد -يعني ابن سلمة-، عن سعيد الجريري، عن عبد الله بن شقيق، عن محجن بن الأدرع: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خطب الناس، فقال: ((يوم الخلاص وما يوم الخلاص، يوم الخلاص، ومايوم الخلاص)) ، ثلاثاً، فقيل له: وما يوم الخلاص؟ قال: ((يجيء الدجال فيصعد أُحُداً فينظر إلى المدينة، فيقول لأصحابه أترون هذا القصر الأبيض، هذا مسجد أحمد ثم يأتي المدينة فيجد بكل نقب من أنقابها ملكاً مصلتاً فيأتي سبخة الحرف فيضرب رواقه ثم ترجف المدينة ثلاث رجفات فلا يبقى منافق ولا منافقة ولا فاسق ولا فاسقة إلا خرج إليه، فذلك يوم الخلاص)) (١) . تفرد به.

٩٢٣٢ - حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا كهمس ويزيد، قال: أنا كهمس: سمعت عبد الله بن شقيق. قال: قال محجن بن الأدرع: بعثني نبي الله - صلى الله عليه وسلم - في حاجة، ثم عرض لي وانا خارج من طريق المدينة، قال: فانطلقت معه حتى صعدنا أحداً، فأقبل على المدينة فقال: ((ويل إمها قرية، يوم يدعها أهلها)) ، قال يزيد: كأينع ماتكون، قال: قلت: يانبي الله من يأكل ثمرتها؟ قال: ((عافية الطير والسباع)) ، قال: ((ولايدخلها الدجال كلما أراد أن يدخلها تلقاه بكل نقب منها ملك مصلتاً)) ، قال: ثم أقبلنا حتى إذا كنا بباب المسجد، قال: إذا رجل يصلي، قال: ((أتقوله صادقاً؟)) قال: قلت يانبي الله هذا فلان وهذا من أحسن أهل المدينة، أو قال: أكثر أهل المدينة صلاة، قال: ((لاتسمعه فتهلكه)) مرتين أو ثلاثاً، ((إنكم أمة أريد بكم اليسر)) (٢) . تفرد به.


(١) المسند، ٤/٣٣٨.
(٢) المسند، ٥/٣٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>