للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٣٦ - (بَزِيع (١) الأزدي. ذكره عبدان في الصحَابَة)

١٠٦٧ - روى له أبو موسى الأَدمي بسندِه إلى عباس بن بزيع، عن أبيه. قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (قالت الجَّنةُ: يارب زَيَّنتني فأَحسنت [زينتي فأحسن] (٢) أركاني، فأوحى الله إليها قد حشوت أَركانَكِ بالحسن والحسين و [جنبيك] (٣) بالسعود من الأنصار، وعِزَّتي وجلالي لا يدخُلكِ مُراءٍ ولا بخيلٍ) ثم قال: هذا حديثٌ غريبٌ (٤) .

١٣٧ - (بُسْر بن أَرطاة القُرشي) (٥)

ويقال ابن أبي أَرطَأةَ، واسمهُ عُميرٌ بن عمران بن الْحُلَيْس بن سيَّار بن مُعيْص بن عامر بن لُؤي بن غالب العامري: أبو عبد الرحمن الشامي، لهُ دار بدرب الشعارين من دمشق، كان شجاعاً فاتِكاً مقداماً، لكن صدرت عنه أفعال غير مرضية حين بعثهُ معاوية إلى اليمن، فقتل فيها قُثَم وعبد الرحمن ابني عُبيد الله بن عباسٍ، نائب/ عليّ على اليمن وكانا صغيرين، فإنا لله وإنا إليه راجعون. قال عباس الدّوري: سمعت ابنُ مُعينٍ يقول: أهلُ المدينة ينكرون أنه صحابي، وأهل الشام يروون عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، وسمعتهُ يقول: كان رجل سوء. وقال الواقدي: كان حين وفاةِ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صغيراً لم يدركهُ، وقال ابن يونس: كان صحابياً شهِدَ فتح مِصْر واختط بها داراً، وكان من شيعة معاوية شهِدَ معه صِفين، وأرسله إلى


(١) بزيع: بفتح أوله وكسر الزاي وآخره مهملة. والد العباس، له ترجمة في أسد الغابة: ١/٢١٢ والإصابة: ١/١٤٧.
(٢) مابين المعكوفين سقط من الأصل وزدناه من ترجمته من أسد الغابة.
(٣) مابين المعكوفين سقط من الأصل وزدناه من ترجمته من أسد الغابة.
(٤) أي أبو موسى راوي الخبر: وعبارته (هذا حديث غريب جداً) وفي الإصابة/ قال عبدان: لم يذكر بزيع سماعاً فلا أدري أهو مرسل أم لا؟
(٥) بُسْر بن أرطأة: بضم الباء وسكون المهملة القرشي، له ترجمة في أسد الغابة: ١/٢١٣ والاستيعاب ١/١٥٤ والإصابة: ١/١٤٧ وأسد الغابة ٧/١٣٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>