للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

- صلى الله عليه وسلم - طرحت خاتمى فى القبر فنزلت فأخذته فكنت أحدثهم به رواه الطبرانى من طريق الشعبى عن أبى مرحب صحابى عنه (١) .

قال مالك كان المغيرة نكاحا للنساء، وقال غيره أحصن ثلاثمائة امرأة. قال محمد بن سعد: كان أصهب الشعر جعدا يفرق رأسه ثلاث فروق وكان مغلظ الشفتين، أهم، ضخم الهامة عتل الذراعين بعيد ما بين الكتفين، حديثه فى أول الكوفيين.

(أسلم مولى عمر عن المغيرة بن شعبة)

قال أبو داود: حدثنا هارون بن زيد بن أبى الزرقا، حدثنا أبى، حدثنا هشام ابن سعد، عن زيد بن أسلم: أن عمر بن الخطاب ضرب أبنا له يكنى أبا عيسى وأن المغيرة بن شعبة كان يكنى أبا عيسى، فقال له عمر: أما يكفيك أن تكنى بأبى عبد الله؟ فقال: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كنانى، فقال: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد غفر له الله ما تقدم من ذنبه وما تأخر وإنا فى جلجتنا (٢) فل يزل يكنى بأبى عبد الله (٣) .

(الأسود بن هلال عنه)

فى المسح على الخفين. رواه مسلم، عن يحيى بن يحيى، عن أبى الأحوص، عن أشعث بن أبى الشعثاء عنه (٤) .

(الأسود بن أبى عاصم الثقفى عنه)

قال: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقف على رجل من ثقيف مقتول يوم حنين، فقال: «أبعدك الله فإنك كنت تبغض قريشا» .


(١) المعجم الكبير: ٢٠/٣٧٠.
(٢) خلجتنا: أى فى عدد من المسلمين لا ندرى ماذا يصنع بنا.
(٣) سنن أبى داود: كتاب الأدب (باب فيمن يتكنى بأبى عيسى) : ٤/٢٩١.
(٤) صحيح مسلم: ح (٢٧٤) .

<<  <  ج: ص:  >  >>