للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بلادكم من الطعام ما تشبعون منه، فخذوا نعطيكم من الطعام حاجتكم فإنا قوم مجوس وإنا نكره قتلكم وإنكم تنخسون علينا أرضنا، فقال المغيرة: والله ما ذاك جاء بنا ولكنا كنا قوما نعبد الحجارة والأوثان وإذا رأينا حجرا أحسن من حجر ألقيناه وأخذنا غيره ولا نعرف ربا حتى بعث الله إلينا رسولا من أنفسنا فدعانا الإسلام ولم نجىء للطعام ولكنا جئنا لنقتل مقاتلتكم ونسبى دراريكم وأما ما ذكرت من الطعام فإنا كنا لا نجد من الطعام ما نشبع منه وربما لم نجد ريا من الماء أحيانا فجئنا إلى أرضكم هذه فوجدنا فيها طعاما كثيرا وماء كثيرا فلا والله لا نبرحها حتى تكون لنا أو لكم، فقال العلج- بالفارسية-: صدق وأنت تفقأ عينك غدا- بالفارسية-. قال: فقعت عينه أصابته نشابة (١) .

(قيس بن أبى حازم عنه)


(١) المعجم الكبير: ٢٠/٣٦٩؛ والمستدرك: ٣/٤٥١.

<<  <  ج: ص:  >  >>