للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٠٤٦٥ - حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة وحجاج. أنبأنا شعبة، عن عاصم الأحول، عن أبى قلابة، عن النعمان بن بشير. قال: انكسفت الشمس على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فصلى وكان يركع ويسجد. قال حجاج: مثل صلاتنا (١) .

[(أبو ميسرة عنه)]

بقصة «الثلاثة الذين آووا الغار» هو: عمرو بن شرحبيل، كما تقدم.

[(رجل عن النعمان)]

١٠٤٦٦ - حدثنا عفان، حدثنا عبد الوارث، حدثنا أيوب فذكر حديثا. قال: وحديث عن أبى قلابة، عن رجل، عن النعمان بن بشير.

قال: كسف الشمس على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. قال: فكان يصلى ركعتين ثم يسأل حتى انجلت الشمس. قال: فقال: «إن ناسا من أهل الجاهلية يقولون أو يزعمون أن الشمس والقمر إذا انكسف واحد منهما فإنما ينكسف لموت عظيم من عظماء أهل الأرض وإن ذاك ليس كذلك ولكنهما خلقان من خلق الله فإذا تجلى الله لشىء من خلقه خشع له» (٢) ، تفرد به من هذا الوجه.

وقد تقدم من رواية الحسن البصرى عنه فى صلاة الكسوف، وروى عن الحسن بن أبى بكر كما تقدم، وروى أيوب عن عبد الله بن زيد: أبو قلابة عن النعمان فى صلاة الكسوف مثله، رواه أحمد وأبو داود والنسائى وابن ماجه.


(١) المسند: ٤/٢٧٧.
(٢) المسند: ٤/٢٦٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>