للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٠٤٩٥ - حدثنا الوليد بن مسلم: أبو العباس الدمشقى بمكة إملاء. قال: حدثنى عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، حدثنى يحيى بن جابر الطائى قاضى حمص. قال: حدثنى عبد الرحمن بن جبير بن نفير الحضرمى، عن أبيه: أنه سمع النواس بن سمعان الكلابى. قال: ذكر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الدجال ذات غداة فخفض فيه ورفع حتى ظنناه فى طائفة النخل فلما رحنا إليه عرف ذلك فينا فسألناه، فقلنا: يا رسول الله ذكرت الدجال فخفضت فيه ورفعت حتى ظنناه فى طائفة النخل. قال: «غير الدجال أخوف منى عليكم فإن يخرج وأنا فيكم فأنا حجيجه دونكم، وإن يخرج ولست فيكم فأمرء حجيج نفسه، والله خليفتى على كل مسلم، أنه شاب جعد قطط، عينه طافية وأنه يخرج خيله بين الشام والعراق، يعاث يمينا وشمالا، يا عباد الله أثبتوا» . قلنا يا رسول الله: ما لبثه فى الأرض؟ قال: «أربعين يوما، يوم كسنة، ويوم كشهر، ويوم كجمعة، وسائر أيامه كأيامكم» ، فقلنا: يا رسول الله فذاك اليوم الذى هو كسنة أتكفينا فيه صلاة يوم وليلة. قال: «لا، أقدروا له قدره» ، قلنا: يا رسول الله: «فيمر إسراعه فى الأرض؟ قال: «كالغيث استدبرته الريح» . قال: «فيمر بالحى فيدعوهم فيستجيبوا له، فيامر السماء فتمطر والأرض فتنبت، ويروح عليهم سارحتهم وهى أطول ما كانت ذرى وأمده خواصر، وأشبعه ضروعا، ويمر بالحى فيدعوهم فيردوا عليه قوله فيتبعه أموالهم فيصبحون ممحلين ليس لهم من اموالهم شىء، ويمر الخربة فيقول لها: أخرجى كنوزك فتتبعه كنوزها كيعاسيب النحل» . قال: «ويأمر برجل فيقتل فيضربه بالسيف فيقطعه جزلتين ثم

<<  <  ج: ص:  >  >>