للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

موضع بركة تبوك وهو جنى طمور، وكان يقال لها الأبلة، إنما كانت

حرصه ورميه وعصله، حتى إذا صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الظهر مهجرًا، راح إلينا فوجدنا على الحال على الجنى، فقال: «ما زلتم تبكونه بعد» فسميت تبوك، ثم استخرج مشقصًا من كنانته، فقال: «انزل فاغرزه فى الماء، وسم الله تعالى» فنزل يغرزه فجاش عليه الماء (١) .

وذكر قصة فى فضيلة تبوك.

لفظ أبى موسى.


(١) ذكره ابن حجر فى «الإصابة: ٧/٥٠» .

<<  <  ج: ص:  >  >>