للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٢٢١٦ - حدثنا عبد العزيز بن عبد الصمد، ثنا أبو عمران الجونى، عن عبد الله بن الصامت، عن أبى ذر قال: قلت: يا رسول الله، ما آنية الحوض؟ قال: «والذى نفسى بيده لآنيته أكثر من عدد النجوم فى السماء وكواكبها فى الليلة المظلمة المصحية، آنية الجنة من شرب منها لم يظمأ بعدها أبدًا، آخر ما عليه يشخب فيه ميزابان من الجنة، من شرب منه لم يظمأ، عرضه مثل طوله ما بين عمان إلى أيلة، ماؤه أشد بياضًا من اللبن وأحلى من العسل (١) .

رواه مسلم، عن أبى بكر بن أبى شيبة وإسحاق بن إبراهيم وابن أبى عمرو والترمذى، عن بندار ـ أربعتهم ـ عن عبد العزيز به.

١٢٢١٧ - حدثنا بهز، ثنا سليمان بن المغيرة، عن حميد، عن عبد الله بن الصامت، قال: قال أبو ذر: قلت: يا رسول الله، الرجل يحب القوم لا يستطيع أن يعمل بأعمالهم! قال: «أنت يا أبا ذر مع من أحببت» قلت: فإنى أحب الله ورسوله- يعيدها مرة أو مرتين (٢) .

رواه أبو داود، عن موسى بن إسماعيل، عن سليمان بن المغيرة به.

١٢٢١٨ - حدثنا بهز بن حكيم، ثنا حماد، ثنا أبو عمران، عن عبد الله بن الصامت، عن أبى ذر، أنه قال يا رسول الله الرجل يعمل العمل فيحمده الناس عليه ويثنون عليه؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - «تلك عاجل بشرى المؤمن» (٣) .


(١) أخرجه أحمد ٤/١٤٩، ومسلم ٤/١٧٩٨ رقم٢٣٠٠.
(٢) أخرجه أحمد ٥/١٥٦، وأبو داود ٥/٣٤٤ رقم٥١٢٦.
(٣) أخرجه أحمد ٥/١٥٦، ومسلم ٤/٢٠٣٤ رقم٢٦٤٢، وابن ماجه ٢/١٤١٢ رقم٤٢٢٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>