للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[٨٥-رئيس الحزب الإسلامي البريطاني داود موسي بيتكوك]

قال كفار مكة للرسول صلى الله عليه وسلم: إن كنت صادقاً فشق لنا القمر فرقتين، ووعدوه بالإيمان إن فعل، وكانت ليلة بدر، فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم ربه أن يعطيه ما طلبوا، فانشق القمر نصف على جبل الصفا، ونصف على جبل قيقعان المقابل له، حتى رأوا حراء بينهما،فقالوا: سحرنا محمد، ثم قالوا: إن كان سحرنا فإنه لا يستطيع أن يسحر الناس كلهم!! فقال أبو جهل: اصبروا حتى تأتينا أهل البوادي فإن أخبروا بانشقاقه فهو صحيح، وإلا فقد سحر محمد أعيننا، فجاؤوا فأخبروا بإنشقاق القمر فقال أبو جهل والمشركون:هذا سحر مستمر أي دائم فأنزل الله: (اقتربت الساعة وانشق القمر* وإن يروا آية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر* وكذبوا واتبعوا أهواءهم وكل أمر مستقر* ولقد جاءهم من الأنباء مافيه مزدجر* حكمة بالغة فما تغني النذر* فتول عنهم..) -سورة القمر- انتهت القصة التي كانت في عهدالرسول صلى الله عليه وسلم.

فى أحد ندوات الدكتور زغلول النجار باحدى جامعات بريطانيا "جامعة (كارديف) (Cardif) في غرب بريطانيا"، وكان الحضور خليطا من المسلمين وغيرالمسلمين, قال أن معجزة انشقاق القمر على يد الرسول صلى الله عليه وسلم تم اثباتها حديثاً ثم حكى قصة أثبتت ذلك:

<<  <   >  >>