للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ أَنِ افْتَتَحَ خَيْبَرَ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَسْهِمْ لَنَا؟ فَقَالَ بَعْضُ بَنِي سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ: لا تُسْهِمْ لَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ.

فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا قَاتِلُ ابْنِ قَوْقَلٍ.

فَقَالَ سَعِيدٌ: وَاعَجَبًا لِوَبْرٍ تَدَلَّى عَلَيْنَا مِنْ قُدُومِ ضَأْنٍ يَنْعَى عَلَيَّ بِقَتْلِ رَجُلٍ أَكْرَمَهُ اللَّهُ عَلَى يَدَيَّ، وَلَمْ يُهِنِّي عَلَى يَدَيْهِ ".

قَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: «وَلا أَعْلَمُ أَنَّهُ أَسْهَمَ لَهُ أَوْ لَمْ يُسْهِمْ لَهُ» .

قَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: سَمِعْتُ إِسْمَاعِيلَ بْنَ أَبِي أُمَيَّةَ يَسْأَلُ الزُّهْرِيَّ عَنْ هَذَا.

قَالَ سُفْيَانُ: وَحَدَّثَنِيهِ السَّعِيدِيُّ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ، أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ عَنِ الْحُمَيْدِيِّ، عَنْ سُفْيَانَ كَذَلِكَ، وَعَنْ عَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ أَيْضًا، عَنْ سُفْيَانَ، غَيْرَ أَنَّهُ لَمْ يَذْكُرْ فِي حَدِيثِ عَلِيٍّ حَدِيثَ السَّعِيدِيِّ، قَالَ الْبُخَارِيُّ: وَهُوَ عَمْرُو بْنُ يَحْيَى بْنِ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ.

<<  <   >  >>