للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

رَوَى عَنِ الأَئِمَّةِ: الثَّوْرِيِّ، وَمَالِكٍ، وَشُعْبَةَ، وَالْحَمَّادَيْنِ.

وَكَانَ مِنْ كِبَارِ الْحُفَّاظِ.

قَالَ ابْنُ الْمَدِينِيِّ: لَوْ أَنِّي حَلَفْتُ بَيْنَ الرُّكْنِ وَالْمَقَامِ، لَحَلَفْتُ أَنِّي لَمْ أَرَ أَحَدًا أَعْلَمَ بِالْحَدِيثِ مِنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ.

وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى: مَا رَأَيْتُ عِنْدَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ كِتَابًا قَطُّ، وَكُلُّ مَا سَمِعْتُهُ مِنْهُ سَمِعْتُهُ حِفْظًا.

وَكَانَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ يَخْتِمُ الْقُرْآنَ فِي كُلِّ لَيْلَتَيْنِ.

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ، حَدَّثَنَا حَمْدُ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ هَارُونَ بْنَ سُفْيَانَ قَالَ: سَمِعْتُ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ الْقَوَارِيرِيَّ يَقُولُ: أَمْلَى عَلَيَّ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ عِشْرِينَ أَلْفَ حَدِيثٍ حِفْظًا.

أَخْبَرَنَا الْقَزَّازُ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، أَخْبَرَنَا حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ طَاهِرٍ، أَخْبَرَنَا الْوَلِيدُ بْنُ بَكْرٍ الأَنْدَلُسِيُّ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ زَكَرِيَّا، أَخْبَرَنَا صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ الْعِجْلِيُّ، حَدَّثَنِي أَبِي وَذُكِرَ عِنْدَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ قَالَ: فَقَالَ لَهُ: أَيُّمَا أَحَبُّ إِلَيْكَ، يَغْفِرُ لَكَ ذَنْبًا، أَوْ تَحْفَظُ حَدِيثًا؟ قَالَ: أَحْفَظُ حَدِيثًا.

عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ قُرَيْبٍ الأَصْمَعِيُّ

<<  <   >  >>